عزيزي الزوج الكريم

قد تُعاني من علاقة زواج سلبية فقط بسبب كون زوجتك هي امرأة قاسية. يُمكنك من خلال السطور التالية التعرّف على صفات المرأة القاسية ونصائح للتعامل معها بفاعلية

صفات المرأة القاسية

هناك بعض الصفات أو العلامات التي تُشير بوضوح إلى شخصية المرأة القاسية، ومنها:

يطورون العلاقات مع ضحاياهم: إحدى سمات الشخصيات القاسية هي الميل إلى تكوين علاقات مع الأشخاص الذين يقعون ضحية لهم. في حين أن القساة من الذكور عادة ما يستهدفون الغرباء، فإن الإناث أكثر عرضة لإيذاء الأشخاص الذين يعرفونهم. تستخدم بعض النساء القاسيات الكذب أو الخداع أو التلاعب بهؤلاء الأشخاص، هذا الميل يُظهر الطبيعة الباردة للقلب القاسي، التي قد لا تشعر بالسوء عند إيذاء الآخرين أو استخدامهم، حتى المقربين منها.

يستخدمون أشكالاً مباشرة وغير مباشرة من العدوان: النساء القاسيات هن عدوانيات، وقد يستخدمن أشكالًا مختلفة من العدوان. ففي حين أن الرجال القساة أكثر عرضة للعدوان الجسدي، فإن الشخصيات القاسية من الإناث يستخدمن العدوانية العلائقية مثل النميمة أو استبعاد الأشخاص أو تشكيل تحالفات ضد شخص ما. قد يُهدد البعض بإيذاء النفس من أجل التلاعب بأشخاص آخرين.

قد يلعبون بطاقة الضحية: واحدة من السمات الفريدة للشخصيات القاسية هي ميلهن إلى تقديم أنفسهن على أنهن ضحية لجذب الانتباه أو الشفقة أو للتلاعب عاطفيًا بالآخرين للحصول على ما يريدون. في بعض الحالات، تصنف النساء القاسيات أنفسهن على أنهن ضحايا لتجنب الوقوع في المشاكل أو التعرض للمساءلة عن أفعالهن. هذا شكل آخر من أشكال التلاعب والخداع وهو أكثر شيوعًا بين النساء القاسيات أكثر من الذكور.

تنتقدك كثيرًا: هذه المرأة يكون لديها مشكلة تقريباً مع الأشياء الصغيرة التي تقوم بها. بعد ذلك، تبدأ في العثور على أخطاء في كل ما تفعله تقريبًا. تقول إنها تصحح حالتك للتأكد من أنك لا تخطئ بينما تريد في الواقع التحكم في كل ما تفعله. تنتقد لتجعلك تشعر بالسوء ثم تقدم النصيحة حتى تفعل ما تريد منك أن تفعله.

تعتقد أنها دائما على حق: بغض النظر عن الموضوع أو المنطق محل النقاش أو الجدال، فهي ماهرة في الجدل وتعرف كيف ينتهي بها الأمر بالفوز في كل مناقشة أو جدال يبدأ معها. إنها لا تستسلم ما لم تتنازل وتصرح بأنها على حق كالعادة.

تجعلك تشعر بالذنب: إذا كنت قد فعلت شيئًا خاطئًا في الماضي، فإنها تستخدم هذا الشيء لصالحها، خاصة إذا كنت قد ظلمتها بأي شكل من الأشكال. ثم تذكرك بتلك الأخطاء لإشعارك بالذنب وجعلك تستسلم لرغباتها.

تجعلك تشعر بأنك مديون لها: الزوجة الداعمة قادرة على إحداث تغيير كبير في حياتك. عندما تفعل الزوجة التي تتصف بالقسوة شيئًا يساعدك بشكل كبير، فإنها تفعل ذلك لإبقائك مديوناً لها. عند الحاجة، تذكرك بما فعلته لتجعلك تتصرف وفقًا لرغباتها.

تبقيك بعيدًا عن العائلة والأصدقاء: هل لاحظت أنك تقابل عائلتك وأصدقائك أقل بكثير من ذي قبل؟ ربما تمنعك زوجتك من رؤية الآخرين. تلتقي بأهلها وأصدقائها وقتما تشاء، لكن لا يمكنك أنت التواصل بفاعلية مع أهلك وأصدقائك كما كنت تفعل في السابق لأنها تمكنت بطريقة ما من التحكم في اتصالك بهم.

تشعر بالغيرة: إنها تخشى أن تفقدك. شعورها بعدم الأمان هو شعور قوي لدرجة أنها تغار من كل امرأة تتحدث معها. في الحقيقة، الغيرة هي أحد أسباب محاولتها التحكم في تفاعلك مع الآخرين حتى تبقى معها فقط.

قد تهددك: عندما تفشل كل محاولات المرأة القاسية في جعلك تخضع لرغباتها، فإنها تهددك بعواقب وخيمة. تعطيك إنذارًا نهائيًا لفعل شيء ما، أو سيكون عليك مواجهة بعض المواقف غير السارة.

نصائح للتعامل مع المرأة القاسية بفاعلية

للتعامل مع المرأة القاسية بفاعلية يُمكنك اتباع النصائح التالية:

التحدث معها: أول شيء يجب أن تفعله هو أن تتحدث مع زوجتك. أخبرها كيف يؤثر سلوكها عليك وكيف يمكن أن يفسد علاقتكما. قد تتخذ موقفًا دفاعيًا، لكن عليك التحلي بالهدوء، اجعلها تفهم كيف تؤثر طرقها وطريقة تعاملها سلبًا على زواجكما.

وضع حدود واضحة: يُعدّ وضع الحدود إحدى الخطوات الحاسمة في منع زوجتك من السيطرة عليك والحفاظ على خصوصيتك. عليك أن توضح لفظياً أنها تتجاوز حدودها في هذا الموقف أو ذاك وتطلب منها بهدوء أن تتراجع.

تغيير موقفك: إذا كانت زوجتك قاسية، فحاول معرفة ما يجعلها على هذا النحو. بمجرد معرفة السبب، ابحث عن الطرق التي يمكنك من خلالها أنت وزوجتك العمل معًا للحصول على زواج سعيد. أما إذا كنت تعرف السبب وراء الطبيعة القاسية لزوجتك، فحاول أن تتفهم سلوكها. لا يعني ذلك أن تخضع لطرق هيمنتها، ولكن في الجدل والمعارك، يمكنك محاولة الهدوء والتعامل مع الموقف حتى لا يتم معاملتك بشكل غير عادل، ولا تشعر زوجتك بالإهانة.

اطلب المساعدة المتخصصة: أخيرًا، إذا فشل كل شيء آخر ولم تستطع زوجتك تغيير نفسها، فاطلب التوجيه من أحد المختصين. يمكن أن يساعد المستشار الجيد في الاستفادة من مخاوفها العميقة المخفية وإيجاد طريقة للسيطرة عليها.

الخروج من العلاقة السامة: إذا فشلت كل محاولة لتغيير زوجتك، فرُبما يكون قد حان الوقت لاختيار نفسك على علاقة سلبية. يمكن أن يؤثر انتقادها المتكرر وغيرتها وسلوكها المهيمن على صحتك العقلية، ويُمكنك أن يتركك عُرضة للتشكك في نفسك ويؤثر على مدى احترامك لذاتك، لذلك من الأفضل أن تنأى بنفسك عن الزواج السيئ