هل يجب على المرأة أن تخبر زوجها بكل شيء؟ من أكثر الأسئلة شيوعًا على غوغل، والاجابة المفصلة تجدينها على موقع عائلتي ونحدد لك المخاطر والنصائح.
تخضع العلاقات الناجحة لمعايير واضحة ومحددة لا التباس فيها. والصراحة في العلاقة الزوجية من العلامات التي تدلّ على أن زواجك سيدوم إلى الأبد. ولكن بعد الأخصائيين ينصحون بعدم إخبار الشريك بكل شيء تجنّبًا لمشاكل بالغنى عنها. فهل يجب على المرأة أن تخبر زوجها بكل شيء؟
نعالج هذه المسألة فيما يلي، لأنّه في الحقيقة تحمل بعض المخاطر رغم فعاليتها في بعض المواقف.
هل يجب على المرأة أن تخبر زوجها بكل شيء؟
في الواقع، الإجابة الأولية عن هذا السؤال هي نعم. ولكن إذا تعرّفنا الى الأمور التي لا يجب أن تقوليها لزوجك، قد تختلف النظرة. وفيما يلي، أعدد لك 5 أفكار، يقول الخبراء أنه يمكنك الاحتفاظ بها في العلاقة:
في حين أنه من الرائع دائمًا أن تكوني منفتحة مع شريكك إذا كانت أي من أفعاله تؤذيك أو تؤذي مشاعرك، يقول الخبراء إنّ النقد يضعف الاتصال. لذلك، كوني انتقائية في تقديم التعليقات. يمكنك محاولة طرح بعض المشاكل بطريقة إيجابية، وبخاصةٍ إذا كانت هذه المشكلة تسبب لك إزعاج. لكن الحقيقة هي أن كل شخص لديه “عيب” وقد لا يستطيع تغييره بسهولة. والحب يأتي شاملًا، فلا تتوقفي عند المراوغات الصغيرة.
لا شكّ أنّ المشاعر المعقدة تجاه حبيبك السابق أمر طبيعي. في الواقع هو جزء من ماضيك تحملين له بعض المشاعر والتي لا تؤثر على حاضرك. ولكن هل هذا أمر تحتاجين إلى قوله بصوت عالٍ لشريكك الحالي؟ ربما لا. حتى في أكثر العلاقات أمانًا، ليس من الضروري دائمًا أن تجعلي حبيبك السابق حاضرًا في حياتك ولو من خلال الذكريات. فهذا الشخص من ماضيك، ويمكنك مناقشة وظيفته الجديدة أو زواجه أو قصة شعره مع صديقتك المقربة التي ستكون أكثر قدرة على إبقاء الأمور في نصابها، وليس مع زوجك الذي قد يفهم الأمر بشكل خاطئ، ويسبب لك المشاكل.
قد يكون لعائلتك رأي أو إحساس غير إيجابي تجاه شريكك، وهذا لا يعني أنه عليك العودة إلى زوجك وإخباره بالأمر، وبخاصةٍ أن هذه الكلمات قد يكون من الصعب نسيانها. قد تستمر ذكرى تعليق مسيء لفترة طويلة بعد التحولات الديناميكية للعائلة، لذلك حتى لو كبرت عائلتك، هذا الأذى الأولي لن يتلاشى بسهولة.
من المهم أن تحترم عائلتك شريكك وقرارك بأن تكوني معه، والأهم ألا تشاركي زوجك برأي عائلتك فيه.
تعدّ الكلمات أسلحة قوية، وبمجرد أن تُقال، لا يمكن استعادتها. لذا، ما لم تكوني تعنين كلماتك حقًا، فلا تقولي أبدًا بصوت عالٍ إن لديك شكوكًا بشأن العلاقة.
في الواقع، من الطبيعي طوال العلاقة أن تكون لديك أفكار ومشاعر حول علاقتك وطول العمر. وقد تكون هذه الأفكار عابرة، لذلك سيكون من الحكمة التكتم عنها والتأكّد من حقيقتها قبل مشاركتها مع شريكك. وهذه نصيحة من النصائح المهمة لبناء حياة زوجية متينة.
تعني مشاركة حياتك مع شخص ما أنه يجب عليك التحدث عن خطط بعضكما البعض للمستقبل، بما في ذلك أهدافك الفردية وكيف يمكن أن تؤثر عليكما كزوجين. ومع ذلك، هذا لا يعني أنه يجب عليك الضغط على بعضكما لاتباع جدول زمني محدد.
وإذا كان شريكك متقلّب في مسيرتكما معًا كزوجين، يمكنك أن تكوني داعمة بينما تحترمين أيضًا إجراءاته الفردية، حتى لو يبدو أنه يفعل الأشياء بطريقة بطيئة