تحمل الأم الكثير من الأعباء والمهام خلال المراحل الأولى من عمر الطفل، فهي من ترضع وتطعم وتغير الملابس وتحمم وغيرها، ولكن مع بدء سن المدرسة يجب أن يشارك الأب بصورة أكثر فاعلية، فمن ناحية هو الآن قادر على القيام بمهام متعددة لأولاده، ومن ناحية أخرى هم أيضًا بحاجة لشعوره فاعلًا في حياتهم، وإليك هنا مهام مختلفة يستطيع الأب القيام بها لأولاده في سن المدرسة.
شراء الاحتياجات سواء المنزلية أو تلك الخاصة بالمدرسة أو بالطفل نفسه عامة من المهام التي يستطيع الأب تحملها بالكامل، وتزيد فائدتها لو كانت بالمشاركة مع الصغير، فالخروج معًا وحيدين دونك سيوطد العلاقة بينهما بالتأكيد.
المذاكرة وأداء الواجبات المدرسية ليست مهمة أمومية بحتة، خاصة لو كان لديكِ أكثر من طفل، ويمكن للأب تولي مواد هو ماهر بها، وأنت تتولين المواد الأخرى وهكذا.
العديد من الأطفال يذهبون لأداء التمارين الرياضية في الألعاب المختلفة بصورة أسبوعية، وإذا كان أولادك كذلك فتلك مهمة مناسبة للأب تمامًا، فهو سيوطد علاقته بالصغار، وأنت سيصبح لديكِ وقت فارغ للقيام بمهامك الأخرى.
شجعي أولادك منذ الطفولة على الاستماع لقصة ما قبل النوم، ودعي هذه القصة تصبح واحدة من خطوات روتين النوم الخاص بهم، ويمكن للأب المشاركة في سرد القصص وتصبح تلك جلسة عائلية حميمة بصورة يومية.
في كل منزل روتين صباحي للاستعداد للمدرسة، ما بين إعداد الإفطار وإلباس الصغار ملابسهم وتسريح شعورهم، والتأكد من أنهم لم ينسوا أيًّا من احتياجاتهم ثم إنزالهم لحافلة المدرسة، فلا يجب أن تقومي بكل هذه المهام وحدك، فالأب يمكنه أن يشارك بجزء منها بالاتفاق معه.
_______________________
بقلم: علياء طلعت