عندما يتعلق الأمر بتربية الأطفال وتصحيح أخطائهم، هناك 3 قواعد على الأهل أخذها بعين الإعتبار لئلا يدمروا أولادهم ويقضوا على شخصيتهم من دون إدراك ذلك.
بعدما تحدثنا سابقاً عن الأسلوب التربوي الذي ينصح به د. جاسم المطوع لعلاقة ناجحة مع الأطفال، ما رأيك في التعرف اليوم على كيفية تصحيح أخطاء الطفل من دون التأثير سلباً على شخصيته؟
ضعي الحدود لطفلك واظهري له عواقب أفعاله
كيف يُمكنك تصحيح أخطاء طفلك إذا لم تعلميه التمييز بين الصح والخطأ. إحدى الطرق التي تساعدك في ذلك هي وضع حدود واضعة للطفل وتفسيرها له بطرق يستطيع فهمها. تحدّثي معه بهدوء واشرحي له عواقب أفعاله.
عند تصحيح أخطاء طفلك، ميّزي بينه وبين سلوكه
لا تعاقبي طفلك على كل خطأ يقترفه واعلمي متى عليك تصحيح أخطائه؛ وعند القيام بذلك، اعرفي كيف تتحدثين معه. فالدلالات الضمنية لما نقول عنه سيء أو جيّد قد يفهمها الطفل كالآتي: “إذا كان تصرفي جيّد، فأنا شخص جيّد أمّا إذا كان سلوكي سيء، فأنا شخص سيء”. لذلك، يُفضل استخدام عبارات مثل “غير مسموح” أو “غير مقبول” ليعلم الطفل أنّ غير المقبول هو تصرفه وليس شخصه.
أثني على سلوكيات طفلك الجيدة
وأخيراً، لا تهملي أبداً الثناء على سلوكيات طفلك الجيّدة؛ فالثناء يشعر الطفل أنّه محبوب ويحفّز لديه الرغبة في إثارة إعجابك من خلال قيامه بالمزيد من السلوكيات والتصرفات الجيّدة التي تُصبح لاحقاً جزءاً من شخصيته.