الحب أجمل وأروع كلمة تجمع بين الزوجين… المرأة مهما كبرت في العمر، وأحبّتك تعني لها كلمة “أحبك” الكثير، كيف لك أن تجعل زوجتك وشريكة حياتك تغرق في بحر هواك، كلمات ولمسات وأمور قد تراها صغيرة بينما هي للمرأة مملكة هي ملكتها، استمع إليّ.
إن كنت تريدها متهيئة دائماً لك وبكل الأوقات، وتحبك بكل ما في الكلمة من صدق، تريدها راغبة لك حتى النخاع, كن على ثقة أن الأشياء الصغيرة معها تحدث تغييراً
كبيراً. فليس بالضرورة أن تفعل أشياء كبيرة لتنال حبها ورضاها، بالعكس إن الأشياء الصغيرة المتتالية تحدث فرقاً كبيراً لدى المرأة، ربما يسهل على الرجال
القيام بأشياء مرة أو مرتين ثم يتوقفون ويهملون القيام بالأشياء الصغيرة التي هي ضرورية لتشعر المرأة بالرضا في العلاقة.
يرى العديد من علماء الاجتماع أن المرأة تحتاج إلى أن يدرك الرجل ما تحتاج إليه المرأة لتشعر بأنها محبوبة، ويقول المختصون إن عليك أن تتخيل أن للمرأة خزان
حب يشبه خزان الوقود في السيارة، وهو يحتاج إلى أن يُعبّأ مرة بعد مرة. والقيام بفعل أشياء صغيرة مرة بعد مرة هو سر تعبئة خزان الحب لدى المرأة.
إليك عزيزي الرجل بعض النصائح لكي تكسب زوجتك حبك، وتكون معبودها لو أن الله سمح للإنسان بعبادة الإنسان :
في كل يوم ببراعتك أعطها كوباً من الحب على طريقتك الخاصة، عليك مثلاً أن تفاجئها بملحوظة حب أو شعر على المرآة مثلا بعد خروجك أو على الباب، أو في
أي مكان سهل أن تراه إن كانت نائمة وقت خروجك من البيت، أما إن كانت قد استيقظت فاجعل أول نهارها بكلمات لطيفة تنم عن حبك وشغفك بها، وقبّلها عند
خروجك، وقل لها بأنك ستشتاق إليها، هذا لا يكفي، عندما تصل إلى العمل أو أثناء العمل اتصل بها للاطمئنان عليها، وأخبرها بشوقك وحبك لها.
عليك ألاّ تنسى أن تأخيرك عن موعد رجوعك للبيت يزعجها جداً، وإن لزم الأمر للتأخير اتصل بها، وأخبرها بأنك ستتأخر اليوم وعلل ذلك لها، وغازلها إن لزم
الأمر، بينما عليك عند العودة إلى البيت أن تحاول أن تجدها قبل كل شيء، وضمّها فالضم بالنسبة للمرأة يعني لها الشوق ويعطيها الطمأنينة.
عليك عزيزي أن تدرك أمراً هاماً لا يقل أهمية عما أوردناه سابقاً، وهو أن تهتم بالمناسبات العامة، والخاصة فعليك مثلاً أن تحضر لها زهوراً كمفاجأة وخصوصاً في المناسبات الخاصة.
أمور أخرى :
أمور أخرى عليك أن تهتم بها: امتدح مظهرها؛ فإنك لا تعلم كم يهمها أن تعرف رأيك بها وبجمالها، قل لها (أنا أحبك) على الأقل مرتين باليوم، لا تشعرها بأنها
كبرت، بل أشعرها دائما بأنها طفلتك المدللة، أظهر رقتك بالأماكن العامة، وقم بالفرار معها إلى خلوة رومانسية هادئة، عاملها كما كنت تعاملها ببداية العلاقة. اشتر
لها هدايا صغيرة كعلبة شوكولاته أو عطر أو ملابس خاصة. كن منتبهاً لها أكثر من الآخرين في الأماكن العامة. المسها بيدك أحياناً عندما تتحدث إليها.
امتدح طبخها إذا أعدت وجبة لك، قم بتدليلها، وكن رقيقاً معها، ضمها أربع مرات باليوم على الأقل؛ فالضم له تأثير عميق وقوي لدى المرأة.
عندما تتحدث أعطها كل انتباهك، ولا تنشغل بالتلفاز أو المجلة. تذكر المناسبات الهامة بحياتها كذكرى زواجكما أو خطوبتكما، سجلها حتى لا تنساها؛ فذلك يعني لها الكثير. ادخل معها المطبخ بعض المرات واعرض عليها المساعدة.
الزوجات :
تقول (ع.ك) زوجي يقبلني قبلة الصباح، و يذهب إلى عمله، وعندما يعود من عمله يدخل باسم الوجه، فاتحاً ذراعيه لي، ويأخذني، و يجلسني بجواره، و يظل يتحدث
معي، و هو يلامسني، و يلاطفني بحنان شديد. كما أنه يلاطفني على الدوام، فهو سواء كان ذاهباً أو رائحاً في المنزل يلمسني. أو يقبلني سريعاً أو حتى يمازحني بأن
يضربني ضربات خفيفة على جسدي بشكل مضحك و لطيف، و غير ذلك مما يبعث على الضحك و المودة، هذا ما يجعلني متيماً به.
بينما تقول (ت.ي) الزوجة بحاجة إلى الحنان والملاطفة، كما أنها تعشق الكلام الطيب كلام العشق، وتضيف زوجي يعطيني الكثير بل لم يجعل شيئاً ينقصني، وأنا
بحاجة إلى أمر آخر اعتبره لا غنى عنه، هو ألاّ يتحدث مع الفتيات سواء في العمل أو في العلاقات الأسرية؛ فهو عادة يجامل كل زملائه وزميلاته، أنا لا أحب ولا
أرغب في تلك المجاملات؛ فهي كابوسي علماً بأني على قناعة من أنه لا يرى أحداً سواي، و أنا لا أشك في تصرفاته أبداً.
تذهب (ك.ط) إلى الرومانسية أكثر من سابقاتها؛ فهي تقول: أكثر ما يسعدني هو أن يتذكر زوجي العزيز يوم ميلادي، ويوم زواجنا وخطبتنا، و أعتبر الشيء القليل في تلك المناسبات الكثير الكثير.
الزوجة (م.ن) تقول: زوجي يعمل ساعات عمل طويلة. هذا الأمر يزعجني كثيراً، مع أنه يلاطفني ولا تفوته مناسبة إلاّ ويتذكرها، ولكن عند العودة من العمل يكون
مرهقاً فلا أقبل أن أتعبه بالسهر والحديث كثيراً… أنا أتفهم ذلك، ولكن بحاجة إلى لحظات العشق… كم أتمنى لو أنه يأخذ إجازة ونخرج، مع أن إجازاته تكون عادة قصيرة، ويضطر للعمل أيضا خلالها.
الأزواج :
يقول المهندس بسام عيد إن الغيرة دخان الحب؛ فالمرأة التي تحب زوجها تغار عليه، كما أن عليه أن يغار عليها، فهي ترى أن غيرة الزوج على زوجته تعني الحب والتمسك.
ويضيف : المرأة التي تحب زوجها تحب أن يغار عليها، وتغضب جداً إذا كان لا يغار عليها؛ لأن معنى عدم غيرته هو أنها لاتهمه، وأنه لا يحبها، وذلك ما يؤلمها
أشد الألم، فليس هناك أمرّ ولا أقتل من الحب من طرف واحد، وخاصة بالنسبة للمرأة؛ فإنها لو خُيرت في الزواج أن تكون تحب زوجها وهو لا يحبها أو يحبها وهي لا تحبه لاختارت الثاني بدون تردد.
بينما يقول الزوج سامح محمد إن المرأة المحبة لزوجها يتضاعف عندها حب خدمة زوجها بكل ما تستطيع من قوة؛ فهي تحرص أن تقدم له أحلى المأكولات وتشرف على الطبخ بنفسها00
ويضيف: على الزوج أن يحرص على الجلوس مع زوجته، والنظر إلى عيني زوجته، والابتسامة العريضة أمامها، والاقتراب منها، والإشارة بيديه أثناء الحديث معها.
المصدر : موقع الإسلام اليوم .