يقول النبي صلى الله عليه و سلم ” تهادوا تحابوا ” فالهدية لها أثر في انتشار المحبة بين الناس و خاصة الزوجين .
وقد اعتاد كثير من الأزواج على تبادل الهدايا بين بعضهم البعض في المناسبات و غيرها ، و نحن مقبلون على موسم العيد المبارك ولعل البعض قد جهز هداياه التي سيهديها في العيد لنشر الفرح و السعادة على من حوله .
و إن من الأمور التي يسعد بها المهدي هو أن يرى سرور المهدى إليه بالهدية و فرحه بها ، بل و استخدامها إن كانت مما يستخدم ليعلم المهدي أن المهدى إليه معجب بهذه الهدية ، كأن يلبسها إن كانت مما يلبس ، أو يبرزها في مكان لائق إن كانت من جنس الزينة ، أو غيرها من الطرق التي تبين و تظهر الإعجاب و الفرح بهذه الهدية .
وليحذر المهدى إليه من إهمال هذه الهدية ، أو إخفائها للاحتفاظ بها – حتى وإن كنت معجب بها – فإن هذا قد يعطي المهدي شعور بأنك لمتعجب بهذه الهدية ، مما قد يسبب له الإحباط و بالتالي توقف الإهداء خاصة بين الزوجين .
فاحرصوا على انتقاء الهدايا المناسبة ، و قدموها بابتسامة و سعادة ، و أظهروا الفرح بهدايا من قدم لكم ليستمر الإهداء و تنتشر المحبة والفرح و السعادة .