ماذا تنتظر من الآخرين ؟
كل ما يمكن أن يقدمه لك الآخرين هو التعامل ، الذي توجبه طبيعة التعامل والحياة المشتركه ،ولايتعدى كونه مبني على ردات الفعل ، لايمثل لك من الاهمية ماتبني عليه أحلام لاتتفق مع عطاءهم ، ولا معاملات ترقى لأكبر من مستوى العلاقات المبنيه على التقدير ، تزيد بقدر التوافق وتنقص بالاختلافات ، التي تجعل كل من جانبه يتنحى لجهته، يظهر بالسلوك التي ينتمي له و لما يحدثه به واقعه ..
التآلف يمكنك من التواجد مع الجميع ، والاستفادة منهم في تجارب الحياة التي يتبادلون معارفها، ونتائج تجاربها . لا يبنى عليها مساواة في ردات الفعل ، فلكل قدرته ومعارفه ومستوى علومه، تمكين الحال يوجب فهم على مابنيت ، وإلى أين ستصل ولا مجال للمناقشات التي تهدم ود الجماعة وتلغي شعور الأمان وتبعد الدروب. الأمر يحتاج منا توظيف المواقف لصالح الجماعه ولا يتنحى لجانب ويغفل الجانب المقابل ، كما يحدث في تراحمنا وترابطنا الاسري التجاوز توجبه حقيقه الاستمرار والتغافل يمرر الأمور من منطلق المقبول، لا يعول على الخصومة في قطع الرحم ، يتبعها التراضي وفرض المقبول للجميع ليتعايش الجميع في منظومة المجتمع تتكامل، لا يمكننا التخلي يوماً عن مدخراتنا (العرف ) وما حدثنا به ، لا يجيز لنا التخلي ولا الترك ، ويلزمنا بالرابط والمكافئه ، يعيدنا من الرفض للقبول والتحدي للموائمه
ويجمعنا تحت لواءه وتناسق فكرته ومعنى يد الله مع الجماعة.