المقابلة الشخصية الناجحة .
السلام عليكم ورحمتة اللة وبركاتة
اريد الاستشارة منكم والفضل منكم لقد قدمت الوظيفةلدى الخدمة المدنية وطلب من اجراء المقابلة الشخصية ومنذ ان عرفت موضوع المقابلة اصبنا التوتروالقلق ان محتاج للوظيفة لان لدىاطفال وزوج متوفى وليس لدى دخل ومتخرجة منذ عام 1419ولقد عملت مقابلة العام الماض ولم يتم قبول ولااعرف مذ افعل نوع الوظيفة تعلمية المرحلة الثانويةارغب منكم معرفة طرق النجاحة فى المقابلة وشكرا
اسم المستشير ا م عبداللة
رد المستشار أ. فؤاد بن عبدالله الحمد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
أختي الكريمة أم عبد الله :
أسأل الله العلي القدير أن يجزيك كل الخير والبركة على ما تقدمينه لأطفالك وتحملك مسؤولية رعايتهم ولا شك هذا جهد يستحق كل التقدير والشكر فجزاك الله كل خير.
وعن موضوع المقابلة الشخصية, وكيف النجاح فيها إن شاء الله تعالى ـ أرفق لكم تفصيلاً لهذا الموضوع الهام, فعلى بركة الله نبدأ وبه سبحانه التوفيق.
بداية, يجب أن تحسمي موضوعا هاما بينك وبين نفسك! ألا وهو الرهبة والخوف والتوتر من موضوع المقابلة الشخصية!! فكما هو معلوم في عمليات المقابلة الشخصية, أن أول 10 دقائق من المقابلة كفيلة بأن تحدد نوعية الشخص المقابل معه, وأسلوب تفكيره وأيضا خبراته! في الغالب ؛ لذا سوف يكون تركيزنا على هذه الـ10 دقائق الأولى. هدفنا ـ أن نبني انطباع إيجابي أولي للجنة المقابلة, وهذا إن شاء الله مقدور عليه.
هناك أمر مهم لبناء انطباع إيجابي عنا! وذلك يتأتى بمعرفة نقاط قوتنا, ونقاط ضعفنا وبالتالي تعزيز تلك النقاط القوية, والتقليل على أقل تقدير من نقاط الضعف.!
مطلوب منك يا أم عبد الله الآتي :
اجلسي مع نفسك ومعك القلم والورقة وحددي الآتي:
ـما هي نقاط قوتي ( كل ما أتميز به وأتقنه ومتمكنة منه, المهارات )
ـ ما هي نقاط ضعفي ( كل ما يعيبني أو يعوقني وغيرها من الأمور السلبية )
وحتى إن ظهرت نقاط السلب أكثر من الإيجاب ـ فلا بأس في ذلك! ـ المهم اكتبي!!
نقاط القوة ركزي عليها وعززيها بكثرة قراءتها والتمعن فيها ولا يمكن أن تحفظيها عن ظهر قلب وحتى تصبح جزءا منك! وأما نقاط السلب! فيكفي ذكرك لها!! وبالمناسبة إن فعلت ذلك! أي بذكرك لنقاط السلب لديك ـ فهذا شأن الحكماء ومن يرغبون في التغيير الفعال في أنفسهم..!
عموماً : على المتقدم لأي وظيفة أن يترك انطباعا أوليا إيجابيا عن نفسه بشكل جيد؛ لأنه هو الذي سيبقى عالقاً في الأذهان، وحتى يترك المتقدم انطباعاً أولياً جيداً عليه أن يرتدي اللباس المناسب والملائم من حيث الشكل واللون، ولكن بشرط تجنب التكلف والمغالاة، ومن الأمور التي تساعد في ترك الانطباع الأولي الجيد المصافحة القوية والحارة (تأكّد من أن تكون اليد جافة) إضافة إلى الابتسامة والتقاء العيون، والروح المرحة والهدوء والسكينة وتجنب الحركات اللاإرادية كقرض الأظافر أو الشفاه، أو العبث بالأنف أو اللباس. كل هذه الأمور سوف تترك انطباعاً أولياً جيداً عن المتقدم.
وقبل التوجه للمقابلة الشخصية يجب عليك أن تجمعي بعض المعلومات عن الوظيفة المعلن عنها, وعن جهة العمل أو مكان العمل الذي سوف تعملين فيه, ويفضل أن تكون معلومات حديثة! اعتبري الموضوع مشروع بحث أو دراسة جدوى إن صح التعبير.
المصدر : إعداد فؤاد بن عبد الله الحمد .
ترتيب ما قبل المقابلة الشخصية:
صلي صلاة الحاجة (الاستخارة) واستحضري النية الطيبة في أنك بهذا العمل سوف تبتغي به وجه الله سبحانه وتعالى, ثم مساعدتك لنفسك وعائلتك.
حقيقة المقابلة الشخصية :
عادة ما يتم ترتيب المقابلة عن طريق المساعد الإداري أو غيره، ومهما كان المسئول عن المقابلة يجب أن يبدى له الاحترام. وفيما يلي بعض الأمور الهامة التي يجب أن تؤخذ في الحسبان من قبل المتقدم للوظيفة :
-الوصول مبكراً لمقر العمل, وأن يكون بكامل لياقته وحيويته.
– سيبدأ الشخص المقابل بالكلام مع المتقدم لغرض كسر حاجز الرهبة، وبعد ذلك تتدرج أسئلة المقابل في الدقة، والمهم للمتقدم أن يبدأ حديثه بشكل منظّم، ويترك فرصة للشخص المقابل أن ينهي جدول أعمال المقابلة.
– على المتقدم أن يكون جوابه عن أسئلة المقابلة محددًا ومحكمًا ومباشرًا.
– قد يسكت المقابل ليعطي المتقدم فرصة للحديث كوسيلة تشجيع ليفرغ المتقدم ما في جعبته.
– لا بد أن يراعي المتقدم ذكر الحقيقة مهما كانت، مع قدرته على التنبؤ والاستعداد للأسئلة مسبقاً.
على المتقدم للوظيفة أن يشرح أسباب ترك العمل (إن كان يعمل سابقاً ) بأسلوب مقنع وبسيط متمثلاً النزاهة والمصداقية، كما يجب على المتقدم أن يتجنب ردود الأفعال السلبية كالقلق أو الغضب أو السخرية للمواقف التي يراها على أنها مواقف سلبية.
وهذه عينه من أساليب المقابلات الشخصية:
-الأسئلة غير المحددة: وهي الأسئلة التي لا يمكن إجابتها بـ (نعم أو لا).
-الأسئلة العامة: وهي التي تجعل المتقدم يمعن التفكير في الإجابة عنها.
-الأسئلة التوجيهية: وتوجّه لدفع المتقدم للنجاح، وهي نادرة الاستخدام.
-الأسئلة المحايدة: وهي التي لا تفصح عن توجهات الأشخاص المقابلين.
-التشجيع: حيث يعمد الأشخاص المقابِلين إلى تشجيع المتقدم بالاستمرار أو الإشارة بالرأس.
-الصمت: لمنح المتقدم الوقت الكافي للإجابة، فعلى المتقدم ألا يتحرج من هذا الصمت؛ فمهمة المقابل أن يصغي للمتقدم ليحصل على المعلومات الكافية.
التفاوض على الراتب :
يرى كثير من الناس أن التفاوض على الراتب يسبب حرجاً لمن يقابل المتقدمين، ولكن الأمر لا يبدو حسّاساً إلى هذه الدرجة، فهذه من الأمور التي يجب أن يكون المتقدم على علم بها، ولكن يفضل أن يكون النقاش على الراتب آخر المقابلة حتى لا يُؤخذ عن المتقدم انطباع غير ملائم.
يجب على المتقدم أن تكون لديه خبرة عن سلم الرواتب للشركة المعنية، وأن يكون معقولاً في وضع أو طلب الراتب المناسب دون إفراط أو تفريط. وكما هو الحال في المميزات الأخرى يفضل تأخير مناقشتها إلى آخر المقابلة؛ لأن طرح المتقدم لها في بداية حديثه يُفهم منه اهتمامه بالمميزات أكثر من الوظيفة نفسها.
توصيات مهمة:
فيما يلي خطوات بسيطة تساعدك بإذن الله على تجاوز المقابلة الشخصية بنجاح.
-ابتسم للمقابلين وانظر إلى أعينهم ( لا تزيد عن 3 ثواني في المرة الواحدة ) يكون ذلك عن اللقاء وعند الوداع.
– احتفظ بمتابعة الاتصال بالنظر في المقابلة أي عليك بالتواصل بلغة العيون فلها أثر كبير.
-اجلس منتصب القائمة وانحن قليلا إلى الأمام لتشعرهم بأنك مهتم بما يقولون.
– عبّر عن اهتمامك بهذه الوظيفة ومتعتك بهذه المقابلة.
– خذ وقتك في الإجابة على الأسئلة ولا تعتقد أن استعجالك قد يوحي لهم بان لديك ملومات جاهزة وفي نفس الوقت لا تبالغ في أخذ الوقت .
-اجعل مظهرك وموقفك حماسياً وساراً.
– تكلم بصوت مسموع دون مبالغة.
– اذكر جميع المعلومات التي ترى أنها تساعدك ولا تقدم معلومات تجعلك تظهر بشكل المتغطرس.
– أجب بكفاءة وعناية على الأسئلة الافتراضية ،فهي غالبا التي تقرر سعة أفقك.
-دافع عن وجهة نظرك بإرادتك وبطريقة مؤدبة ولا تجعل القضية عنادا.
– اسأل أسئلة توجههم إلى ما تريد بطريقة غير مباشرة.
-أرسل لنفسك رسائل ايجابية وثق انك الأفضل.
– إياك أن تفقد السيطرة على نفسك تحت أي ظرف من الظروف.
-وزع نظراتك بين المقابلين وأشعر كل واحد منهم بأنه مميز.
– وجه لهم إشادات بطريقة غير مبالغ فيها.
– تمرن على المقابلات الشخصية مع صديق.
– تفهم أنواع المقابلات المختلفة.
– حاول إنهاء المقابلة فور إحساسك برغبة الطرف الثاني بذلك.
المصدر : كتاب التحضير للمقابلة الشخصية, للكاتب داين براك ـ مكتبة جرير
الأسئلة الأكثر شيوعا في المقابلات الشخصية :
1- ما سبب رغبتك في العمل في هذه الجهة؟
يجب أن يتضمن ردك مزايا تلك الجهة من وجهة نظرك والتي كونتها من المعلومات التي جمعتها سابقا.
2- ما الذي أحببته أو لم تحبه في عملك السابق؟ ( إن سبق لك العمل )
دائما يبحث المقابل عن أي صفات سيئة أو نواحي نقص لدى المتقدم للوظيفة؛ فعليك توخي الحذر من التذمر من عملك السابق بل عليك أن تمدح شركتك السابقة.
3- لماذا تركت عملك السابق؟
اشرح باختصار وبصدق أسباب تركك للعمل، كما لا تنس أن تقول أمرا إيجابيا عنه. وقد سبق عرض ذلك آنفاً .
4- هل قمت بهذه النوعيات السابقة من الأعمال من قبل؟
إذا كانت إجابتك نعم، فأخبرهم بالمهارات التي لديك وكيف يمكنك الاستفادة منها. أما إذا كانت إجابتك لا، فصف خبراتك في أعمال أخرى تمكنك من تعلم هذا العمل بسرعة، وأكد على اهتمامك وحماسك للتعلم.
5- ما الذي كنت تقوم به في عملك السابق؟
للإجابة على هذا السؤال يجب أن تتضمن إجابتك المهارات والمهام ذات العلاقة بالعمل الجديد، والآلات والمعدات التي استخدمتها في عملك السابق.
6- حدثني عن نفسك؟
ليس هذا السؤال دعوة للتحدث بإسهاب عن نفسك؛ فحاول معرفة مغزى السؤال الحقيقي، وذلك بطرح سؤال عن إمكانية تحديد شيء من مؤهلاتك أو عنك للتحدث عنه، وذلك سيساعد المقابل على توجيه الحديث إلى المسار المناسب وتجنب الأحاديث غير المهمة.
7- ما الذي تحب أن تصل إليه بعد 5 سنوات من الآن؟
يجب أن تعكس إجابتك مدى خبرتك واحترافك المهني، وبناء على المعلومات التي جمعتها عن الشركة قد تكون ملما بالفرص المتاحة لك بها، وبالتالي عليك التحدث عن طموحاتك في الانضمام إلى الأقسام الواعدة في الشركة.
8- ما أصعب موقف واجهته في حياتك العملية؟
ترتكز الإجابة على جزأين: أولا تعريفك للمصاعب، وثانيا كيفية تصرفك في مثل هذه المواقف؛ لذا يجب أن تقص على المقابل موقفا صعبا مررت به وأظهرت حسن تصرف في حله، كما أن عليك أن تتجنب المواقف المرتبطة بزملاء العمل.
9- هل تفضل العمل منفردا أم مع آخرين؟
يهدف هذا السؤال إلى معرفة ما إذا كنت شخصا تنسجم مع العمل الجماعي، وعليك أن تتأكد قبل الإجابة إذا كان العمل يتطلب منك العمل منفردا أم أنه عمل يمكن أن يكون جماعيا، ثم أجب الإجابة المناسبة، مثل (عادة ما أكون سعيدا بالعمل منفردا إذا كان العمل يتطلب ذلك، لكنني أفضل أن أعمل ضمن فريق فذلك سيساعد على إنجاز الكثير).
10-السن صغيرا/ كبيرا؟
إذا كنت صغيرا فعليك أن توضح خبراتك التي اكتسبتها طوال الفترة الماضية متضمنة التدريبات التي مارستها ومهاراتك المختلفة. أما إذا كان عمرك كبيرا فأوضح للمقابل المزايا مثل أنك تحتاج لساعات تدريب أقل لإتقان العمل، وإمكانية اتخاذك القرار بسرعة نتيجة خبرتك الطويلة.
11- ألا ترى أن مؤهلاتك أعلى من المطلوب للوظيفة؟
إذا كانت الوظيفة فعلا أقل من إمكانياتك لكنك في حاجة إليها؛ فأجب بأنك تتطلع لشيء جديد مختلف وحيوي، وإن بإمكانك تلقي التعليمات بنفس الإمكانيات لإصدارها.
12- ما هو الراتب المتوقع؟
كن حذرا فطلبك العالي جدا قد يخرجك من المنافسة على الوظيفة، وطلبك المنخفض قد يجعلك الخاسر مستقبلا، حاول أن تعرف مستويات الرواتب في الشركة قبل حضور المقابلة.
13- متى ستكون جاهزا للعمل؟
لتكن إجابتك “في أسرع وقت ممكن”، ولا تضع أي عقبات في الطريق.
أخيراً : الخوف من المقابلات الشخصية, ليس بسبب ضعفك بل لتفوق الآخرين.! تفوق عليهم وبالتالي على خوفك. أمنياتي لك بكل التوفيق في مقابلتك وفي حياتك إن شاء الله, دمت في رضى الرحمن.
المصدر : مواقع انترنت متنوعة ( 7 مواقع ) .