ثمة أساليب عدة بوسعكِ اتباعها لتقوية علاقتكِ بزوجكِ، بيد أن بعضها يملك أثراً كبيراً لم يتبادر لذهنكِ سابقاً.
فيما يلي 10 نصائح لن تتوقعي درجة تأثيرها على صعيد تقوية علاقتكِ بزوجكِ:
– أن تؤمني به: أي أن تكون درجة ثقتكِ به عالية من حيث القدرات والمقوّمات والمصداقية. من شان هذا الأمر رفع روحه المعنوية ووضعه أمام التزام أخلاقي ليس بوسعه أن يخذله.
– المواعدة: بمعنى الخروج سوياً للعشاء أو التنزه أو مشاهدة فيلم سينما. من قال بأن الزواج يعني وقف المواعدات؟
– الجنس: أبقي جذوته مشتعلة ولا تتصرفي بمنطق الزهد فيه بعد مضي مدة على الزواج؛ ذلك أن له عظيم الأثر على الهرمونات والصحة النفسية.
– أداء الشعائر الدينية سوياً: إذ سيعمل هذا على تقوية الرابط الوجداني والقيمي بينكما.
– الحوار: احرصي على بقاء الحوار قائماً بينكما، وحول الأمور الحياتية كافة؛ ذلك أنه يضمن علاقة أقوى وأصدق من تلك التي لا تجعل الحوار من أولوياتها.
– الاستماع: كوني مستمعة جيدة وليس متحدثة فحسب. استمعي جيداً وامنحي شريككِ الفرصة الكافية للحديث والتعبير عن ذاته.
– إظهار الحب: من خلال الحديث المباشر واللفتات كذلك الأمر. لا تبخلي بالتعبير عن الحب ومدى شعوركِ به.
– تقبّلي العيوب: ذلك أن لا أحد منا كامل أو مثالي، بل مليء بالعيوب. لذا، عليكِ التسامح مع عيوبه وعدم الوقوف لديها كثيراً.
– انتقي حروبكِ: أي بمعنى الأمور التي تستحق الوقوف لديها وخوض مشاكل من أجلها. لا تجعلي اليوميات التافهة تستنزف منكِ الكثير من الجهد العصبي والمعنوي.
– الاحترام: يعد ركيزة أساسية في العلاقة الزوجية، ومن دونه تفقد باقي الأمور أهميتها. أبقي الاحترام نصب عينيكِ مهما كان الخلاف حاداً.