يبدأ !! من الكلمة من مدلولها !؟ ومن ترديدها تكراراً من تأثيرها في سامعها والفهم الخاطىء للاختلافات في تطبيق الشريعة وما يثمره في بعض النفوس التي لا تريد لأحد مخالفتها الرأي الملغـومة بالعدائية في حين أن التقبل للآخر قد يفتح مجال للتغير بالقدوة والموعظة الحسنة .
وأن الانسان محاسب عن نفسه شرعاً لايحُدث لدى تلك العقول تغييراً فيزيد تشبثها بما تؤمن به من تحريم وتجريم وتأكيد على احداث التغيير بمفهومها مهما أحدث من اضرار وتعتبر ذلك بوابة للجهاد وما يحمله من قيم من وجة نظرهم تنسب للدين ظلماً وعدواناً كذلك الشحن النفسي نتيجة للمتغيرات في ظل النقلة الحضارية والتصدي للفكرة شكلاً ومضموناً والرؤية الباهتة لفكره العقيم مما ينتج عنه آراء تدوي وتفهم بمغزاها التدميري لعقول ينقصها الادراك لا تنفتح مع المتغيرات ولا تعبر الزمن الذي تحجرت فيه وتأخذ من الرفض الكامل والمعارضة التامة موقف ثابت لها يغريها بالاعتداء والتدمير والقتل دون أدنى ادراك منها لما سيؤول إليه الأمر ولما قد يخلفه من هلاك وهذا مايحدونا دوماً للحرص على نبذ الفرضيات المبررة لفكره والابتعاد عن مايؤدي بنا لتغذيته وتكبيره بجهل منا وبما يعانيه من صراع يودي به للتهلكة فنحرص على التزام الضوابط التالية وهي:
اعتبار الكلمة كالرصاصة إن لم تقتل اصابت فلنحرص على تنقية الفاظنا وبالذات مع من يقع علينا عبء تربيتهم من الأبناء وممن يروننا قدوة لهم.
النظر في المجتمع بشرائحه ومدى التكامل المؤدي لانتاجيته الايجابية والرضى بالاختلاف في حدود الاحترام وعدم فرض الرأي.
التزامن مع الأحداث بالتوعية وتبيان الحقيقة وعدم التهاون في الهجوم اللفظي على نوعية الفكر والتزام الوسطية بعدم التعدي فالبدايات تكمن في التقاط الآراء ومن ثم يبدأ تأثيرها
الصدق مع النفس هل خلُقنا لنقيم الخلق أم لنتكامل معهم في خلافة الأرض وعمارتها لو لم يكن
لخلق الله “سبحانه” الخلق عابدين على السواء ولما اختلفوا للوصول للحقيقة
العمل على التوعية والتكاتف مع أجهزة الدولة العلمية والأمنية لنبذ الفكر المتطرف وتنشئة العقل المتقبل للأخر ضمن انسانيته ولا فرضيات في العقائد التي قدرها الله في خلقه وهو أقدر على تمحيصها منا
المواكبة بالكلمات البناءة تهدي الوطن مواطن واعي لدوره ولقيمة وطنه وأهمية الولاء والعيش بسلام.