يعيش الطالب في فترة الاختبارات والامتحانات حالةً من الضغط النفسي الشديد، لأنه يشعر بأنه محاصر من المواد الدراسية من جهة، ومن الأهل والأسرة من جهةً أخرى نتيجة المراقبة الشديدة من جانب الأهل، وفي الوقت ذاته تعيش الأسرة نفس الحالة من القلق والترقب، رغبةً منهم في ان يزيد الطالب من تركيزه في دروسه وأن يقوم باستذكارها جيداً، وهنا ينبغي التأكيد على مسألة هامة وهي ضرورة التزام الهدوء وتجنب التوتر الزائد، سواءً من جانب الطالب أو الأسرة، فراحة البال والهدوء من العوامل المساعدة على اجتياز فترة الاختبارات بشكل جيد؛ ويقع على عاتق الأسرة والوالدين بالأخص دوراً كبيراً في مساعدة أبنائهم على اجتياز تلك الفترة، وذلك من خلال ما يلي:
1. تهيئة الأبناء على مدار العام الدراسي لاستقبال فترة الامتحانات بشكل طبيعي.
2. عدم إبداء مظاهر الخوف والقلق قدر الإمكان.
3. الحرص على تدعيم ثقتهم بنفسهم وحثهم على المثابرة دون توبيخٍ أو ضغط يضعفان ثقتهم بأنفسهم مما يؤدي إلى المزيد من القلق والخوف والإحباط.
4. تجنب المبالغة في قدراتهم وإمكانياتهم وطموحاتهم وخاصة أمام الآخرين ويفضل التعامل مع قدراتهم بموضوعية
5. الامتناع عن مقارنتهم بزميل أو قريب متفوق بشكل يحبطهم ويعيق إنجازهم .
6. عدم فرض طموحاتكم عليهم دون النظر إلى ميولهم و رغباتهم و إمكانياتهم، بل يجب مراعاة هذه الميول والرغبات والإمكانيات.
7. تشجيع الأبناء ومساعدتهم على دراسة المواد التي يعانون صعوبات منها .
8. الحرص على عدم إرهاقهم وتكليفهم بأعباء منزلية غير ضرورية.
9. إقناعهم بتجنب الإكثار من تناول المنبهات (كالشاي و القهوة والكولا).
أخيراً حاولي أن تذكري ابنك أو ابنتك بالتوكل على الله وقراءة بعض الأذكار والآيات القرآنية خلال توجه للامتحان كيف يشعر بالسكنية والطمأنينة لأن التوتر قد يخلق عنده شعوراً بعدم القدرة على التركيز والإجابة بشكل جيد.