بقلم: خالد التركي
ماذا لو اكتشفت أن ابنك متهم ومتلبس الحب!
لنا عدة وقفات..
الحب ليس تهمة، الحب فطرة، وحينما يُحب الابن فلنعلم بأنه حيّ ومشاعره صادقة.
ليس الهدف قطع حبال الحب، وإنما احتواء وتخفيف حدته وتوجيهه للمسار الصحيح.
ضرورة الاطلاع على طبيعة المرحلة العمرية، فالحب لدى المراهق قيمة وعاطفة أصيلة لا ينبغي كبح جماحها وإنما تقويمها للاتجاه الصحيح.
الاقتراب النفسي والجسدي من المراهق مهم قبل اكتشاف الحب وبعده.
التشنيع على المراهق في الحب يعني دخوله في كهفه وعالمه الخاص، ولا يرغب لأي أحد التعدي على خصوصياته.
النزول لمستواه العقلي والاجتماعي وإعطاؤه الأمان، كُل ذلك كفيل بأن تكون أيّها الأب مرجعه الأول في الحب.
الشرح المبسّط دون توبيخ أو تصريح خادش بأن الحب هو حب الروح والصفات الإيجابية وليس الظاهر والشكل الخارجي.
تدريب المراهق على بعض المهارات التي يُحبها والثناء المعتدل عليه لأي إنجاز ولو صغر.
ستجد نفسك بعد مدة أنت أيّها الأب محور الحب كله.