أهم وسيلة، الكلام المهذب، حيث فيه يذوب الجليد ويلين الحديد وتقوم الجسور المتينة والقوية.
– السؤال عن الأبناء حال المرض أو العافية يشعرهم بوافر السعادة وعظيم الامتناء.
– المشاركة في الحديث، وحسن الإصغاء للأطفال يشعرهم بوجودهم وقيمتهم مع استخدام بعض الألفاظ التي تسعدهم.
– الربت على الكتف، والضغط على اليد مع النظرة الحانية التي تحمل في طياتها كلّ معاني الحبّ.
– إشاعة جو في البيت من الأنس والبهجة والحبور.
– الاعتزاز بإنجزاتهم والثناء عليها.
– لفت الانتباه باحتياجك إليهم أكثر من احتياجهم لك، وأنّهم حسنة الدنيا التي وهبها الله لك، وبأنّهم الكنز المدخر.
– تجنب العبارات المؤذية والجمل القاسية والكلمات النابية.
– وضع اليد على جبينهم ترقيهم إذا مرضوا، وتسأل رب العرش أن يشفيهم.
– أن نختلف في الرأي لا في المبدأ، حماية للحب الأسري وضمانة لنجاحه.
أثر تبادل الزوجين المحبة والاحترام أمام الأبناء:
– مثل هذا السلوك ينعكس إيجاباً على جو الأسرة ويشيع روح المحبة فيما بين الأبناء أنفسهم ويبادلون ذويهم الحبّ.
– اتباع الوالدين لهذه السياسة سيكون ذا أثر وجدوى في مستقبل الأبناء الأسري حيث سينقلون تجربة والديهم إلى بيوتهم وأطفالهم.
– ويجمع خبراء في مجال التربية والإرشاد النفسي والأسري على أنّ إظهار محبة الزوجين لبعضهما والاحترام المتبادل يرسخ معاني الاستقرار الأسري ويكسب الأطفال الثقة بالنفس والشعور بالأمان.
– التوافق الأسري له أثر كبير في استقرار الأبناء والبناء العائلي ككلّ، فإظهار الزوجين المحبة والاحترام أمام الأطفال هو بداية لكلّ عائلة ناجحة تربوياً واجتماعياً.
– إذا أردنا أطفالاً أصحاء ومراهقين سليمين يجب بناء علاقة ودية بين الأُم والأب، ليشاهدها الطفل في تفاصيل الحياة اليومية ويتعلمها وينتهجها في المستقبل.
– يشعر الطفل بالأمان كلما لاحظ أنّ والديه يقيمان علاقات أكثر قرباً ويتحدثان معاً بهدوء.
– هناك حدود للمحبة يجب مراعاتها من قِبَل الوالدين، فمثلاً يمكن لهما أن يجلسا بجانب بعضهما البعض ويتحدثا بكلام جميل ويتبادلا المزاح والمحبة وحتى أن يقتربا من بعضهما البعض ولكن لا يفضل لهما أن يدخلا إلى ما هو أكثر من ذلك.
– ينعكس سلوك الوالدين ومحبتهم كذلك، على دراسة الأبناء وسيجعلهم ذلك أكثر حباً للتعليم وفي إطاعة أوامر الوالدين وأكثر قرباً لإقامة علاقات اجتماعية إيجابية مع المجتمع.
– الاستقرار العاطفي في الأسرة يؤثر على نفسيات الأطفال وتنعكس سلباً على أسلوب نومهم فيتعرض الطفل لكثير من الكوابيس المزعجة وحالات الأرق واضطرابات نفسية وخوف وقلق وقد يذهب إلى أبعد من ذلك في أن يحقد الطفل على أسرته في حال كانت غير متحابة ومقارنتها بأُسر أخرى، في حين يؤدي ذلك لتفكك الأسرة والتشرد والانحراف.
المصدر: كتاب دليل الآباء والأُمّهات