الايجابية الواقعية أو التفاؤل الواعي
مسميات يحتاجها المسلم في مشوار الحياة سواء الصعب العسير أو السهل الميسر
وغالبا نحتاج للتفاؤل عندما تدلهم الخطوب أو تضيع الدروب أو تقلق القلوب
فشعار المؤمن ينبغي أن يكون دائما ( وقل عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشدا ) ..
ومن أمثلة التفاؤل الواعي
الانبساط للناس ولحديثهم ومساعدتهم في حل مشاكلهم وتهوينها عليهم وعدم التشاؤم من أشكالهم وأسمائهم والتشكيك في أقوالهم وحركاتهم ..
ومن التفاؤل الواعي المساهمة في رفع الكرب وتفريجها عن المستضعفين والمساكين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم بما تستطيعه النفس من بذل جاه أو مال أو دعاء مهما كانت أحوالهم وظروفهم قاسية ..
ومن التفاؤل الواعي البحث عن مصطلحات الأمل والإشراق فديننا علمنا أن نفشي السلام على من نعرف ومن لا نعرف
وأن نقول للمريض ( طهور لا بأس عليك )
وللمخطأ ( عفا الله عنك )
وللمعتذر ( لا تثريب عليك )
وللقلق الخائف ( لا تحزن )
وغيرها من قاموس المبشرات والمحفزات ..
وكذلك أوصانا بلغة الجسد المتفائلة من خفض الصوت والقصد في المشي والابتسامة للجميع والمقابلة بالوجه والمصافحة باليد وغيرها ..
ولقد قيل لأعرابي لما لا ترى إلا فرحا طلق المحيا قال وما عساي ألا أفعل ذلك والرب موجود وبين يدي الخير والجود عيش رغيد وبنين شهود ما تمتعته منها في الدنيا فأجره مرصود وما نقصنا منها في الآخرة ثوابه محصود ولقد استعنت على ذلك كله بكثرة السجود