اختتمت الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بمنطقة المدينة المنورة “أسرتي” يوم أمس برنامج تنمية مهارات المدربين ، المنعقد بفندق مريديان المدينة، واستهدف البرنامج الذي استمر لمدة 11 يوماً تدريب مرشدي الطلبة والمرشدات من منسوبي إدارة التعليم بالمدينة المنورة وجامعة طيبة والجامعة الإسلامية وكلية السياحة والفندقة بالتعاون مع معهد التنمية الأسرية للتدريب بالأحساء ورعاية ودعم من مؤسسة الملك خالد الخيرية، مما أسهم في تأهيل 71 مدرباً ومدربة في التدريب الأسري وتطوير وصقل مهاراتهم التدريبية الأسرية وفق الأسس العلمية في مجال التدريب لتأهيل المدربين وإيجاد البيئة المناسبة لهم وتعزيز مهاراتهم المهنية لتكون أداة لتحقيق ما يطمحون إليه في واقعهم العملي في مجال التدريب الأسري، وفي نهاية الدورة سلمت شهادات شكر وتقدير للمتدربين على حضورهم.

وعبر رئيس مجلس الإدارة فضيلة الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف عن سعادته بهذا البرنامج الطموح والذي تسعى أسرتي من خلاله لتأهيل وتدريب متخصصين ومتخصصات في مجال الرعاية والتدريب الأسري وذلك تلبية للحاجة التي تتطلب وجود مدربين ومدربات على مستوى عالٍ من الكفاءة والإمكانات ليسهموا في الدور الذي تقوم به جمعية أسرتي للحفاظ على استقرار الأسرة واستمرارها وأشار الدكتور الثبيتي إلى حاجة الجمعية لعدد كبير من المدربين نظراً لضخامة برامجها وتنوعها دفع الجمعية لتوقيع اتفاقية تعاون مع معهد التنمية الأسرية العالي للتدريب بالإحساء لتحقيق أهداف جمعية “أسرتي” من هذا البرنامج الطموح، موضحاً الدكتور الثبيتي أن برنامج تنمية مهارات المدربين تضمن مفهوم التدريب وأهميته ومبادئ تعليم الكبار وصفات المدرب ومهاراته , وجدارته وأنماطه وكيف تصبح مدرباً محترفا كما ضم شرح أساليب التدريب وشروطها واستخداماتها والمتعة في التدريب وألعاب وتقنيات التدريب وكسر الجمود والأنشطة التدريبية مفهومها وأنواعها وخطوات إعدادها وكيفية إدارة الأنشطة كما تم التدريب على إعداد خطة العرض وخطوات وأنماط التعلم ومهارات التعامل مع أنماط المتدربين ومهارات الإلقاء اللفظية والجسدية وقدمت تطبيقات عمليه على مهارات الإلقاء وتقويم عروض المتدربين .
كما بارك الثبيتي التعاون المثمر بين جمعية أسرتي ومؤسسة الملك خالد الخيرية الراعي الرسمي للبرنامج ، كما عبر عن شكره لمركز التنمية الأسرية بالأحساء على جهوده في التدريب والتأهيل .