تتغير حياة الزوجين في رمضان،اذ تتغير مواعيد النوم والإستيقاظ، وتتغير مواعيد الوجبات وتتحول إلى سحور وفطور، وتتغير طبيعة عملهما، معظم الأشياء تتغير.
نسبة المسؤوليات المنزلية تزداد على صعيد الزوجة في رمضان، فهي المسؤولة عن تجهيز الحاجيّات، وهي المسؤولة عن تجهيز طعام الفطور والسحور،غسيل الأطباق، العزائم والولائم وغيرها من المسؤوليات المرتبطة بعامل الوقت والزمن المحددين، فهناك وقتٌ محددٌ للفطور، فبالتالي نجدّ أن الزوجة تتوتر وتحتاج إلى من يدعمها ويساعدها..ومن هو يا ترى؟ وهل هناك غير الزوج؟
على الزوجة أن تكون ذكيةً ومدبرةً بما يكفي وأن توكل بعض المهام للزوج ليقوم بها، إليك بعض المهام والأفكار التي “ستقحم” زوجك في دائرة المسؤليات المنزلية في رمضان:
– لا داعي لأن تذهبي معه للسوق لتأمين الحاجيّات، إذهبي معه في أول يوم لتعليمه بعض “فنيّات” الإنتقاء، وفي المرات التي تليها فقط أعطه قائمة الحاجيّات وسيتكفل هو في الباقي، اذ لديه وسيله مساعدة يستطيع إستخدامها مرتين على الأكثر وهي الجوال ليستفسر عن بعض الأمور المبهمه له.
– في المطبخ، أوكلي له بعض المهام البسيطة مثل تحريك الطعام، مراقبة الطعام، فتح الأكياس وتجهيز محتوياتها، غسل الخضروات، وقد ينتهي الشهر وقد أتقن السلطة!
– في المنزل، أوكلي له مهمه الإعتناء في الأطفال وتلبية حاجياتهم والجلوس معهم حتى يؤمّن لك الراحة وعدم الإنشغال بمتطلباتهم.
– على طاولة السفرة، أوكلي له مهمه تجهيز الأطباق، سكب الحساء والعصير، تجهيز التمر، تفقد النواقص وغيرها من المهام البسيطة.
– بعد الفطور، أوكلي له مهام جمع الأطباق وإيصالها للمطبخ، تنظيف السفرة، وقد يساعدك في تنشيف الأطباق بعد غسيلها، فالأمر ليس بالصعب!
عزيزتي، هناك العديد من المهام التي يستطيع الرجال القيام بها ولكنهم لم يعتادوا على ذلك ولم يطلب منهم أحد القيام بها، كوني ذكية في طريقة طلب المساعدة وانا على يقين أن “زوجك” لن يخذلك!