يعتبر وضع مريض السكري خاصاً في شهر رمضان، ففيما يستحسن أن يمتنع عن الصيام خصوصاً مريض السكري من النوع الأول، إلا أنه قد يصر على الصيام مع ما قد يترتب على ذلك من مضاعفات.
ولا ينبغي الصوم لمرضى السكري من النوع الأول الذين يعانون نوبات ارتفاع أو انخفاض متكررة في السكر أو الاثنين معاً، وكذلك بالنسبة لمريضة السكري الحامل.
كما يُطلب من مرضى السكري بمختلف أنواعه الانتباه لأعراض إنخفاض السكر، التي تتضمن الصداع واضطراب الرؤية والوعي وحدوث رعشة بالأطراف والشعور بزيادة في ضربات القلب، وفي الحالات الشديدة التشنجات.
وعلى مريض السكري أن يقطع الصيام إذا شعر بأعراض انخفاض السكر، وأن يتناول على الفور طعاما أو شرابا محلى كالعصير أو العسل أو أقراص غلوكوز لرفع مستوى السكر في الدم.
وبشكل عام، يُنصح مريض السكري بتأخير وجبة السحور مع تضمينها حصصا معتدلة من النشويات والبروتينات وكذلك الخضراوات أو الفواكه، ولا بد من شرب المياه بكثرة، وتجنب المشروبات السكرية والحلوى بأنواعها، وأخيرا عدم زيادة جرعة العلاج بدون إستشارة الطبيب.