اختتم نادي التنمية الشبابي التابع لمركز التنمية الأسرية اليوم الأربعاء مشروعه بـ عنوان “تأهيل القيادات الشابة “بحضور مدير مركز التنمية الأسرية الدكتور خالد الحليبي , والأستاذ عبدالله الفرحان مدير مركز التنمية الاسرية فرع المبرز , المشروع الذي تضمن 9 دورات تدريبية تفنن في إلقاءها عدد من المدربين المعروفين ومن أهمهم الدكتور خالد الحليبي مدير مركز التنمية الأسرية , والأستاذ خالد عطية , والدكتور مريد الكلاب ،وتضمن أيضاً ورشتي عمل و 3 زيارات خارج المنطقة للتبادل المعرفي ،وكانت من أهم النقاط التي قام عليها المشروع هو اكساب المهارات القيادية بشكل أفضل من خلال التدريب والمعايشة والممارسة .و الذي كانت من أبرز أهدافه تطوير وتبني الطاقات القيادية الشبابية , وإضافة إلى تخريج قادة يحملون الفكر المحب لدينه ولولاة أمره ووطنه .

بدأ الحفل بهمسات رائعة من الطالب عبدالاله بوبشيت الذي كان مقدماً للحفل , تلاها آيات من الذكر الحكيم قرأها أنس النجدي , ومن ثم عُرض تقرير للبرنامج كاملاً من بدايته وحتى آخر يوم ،وكرمت إدارة النادي مدير التدريب الاهلي بالاحساء بالمؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني الاستاذ وحيد العيد ،ثم ألقى الدكتور خالد الحليبي كلمة شكر للنادي وعن هذا الانجاز العظيم لبرنامج “بكم نماؤنا” لـ الأيتام الذي أقامه النادي في شهر رمضان المبارك . وذكر أن النادي أصبح ركيزه أساسية من المركز ،تلاها كلمة المدير التنفيذي للنادي الأستاذ عبدالعزيز الجوهر الذي تحدث ” أن نادي التنمية الشبابي انطلق بطموحات الشباب ليحقق انجازاتهم وابداعاتهم لتكون منهم واليهم فقد أعد النادي برماجه ومشاريعه التنموية لتكون حاضنة لشباب هذا الوطن المعطاء , ليكون شعاره ( القياد اخلاق ومهارة ) نعم وكيف نتحرى من شباب هذا الوطن إلا الاتقان والتميز والابداع ” ومن ثم جاءت فقرة ” نماذج من مشاريعنا ” قام بتقديمها بعض ممن تخرج من هذا البرنامج . وايضاً كلمة للقادة قام بإلقائها بالنيابة عنهم عبدالسلام المطيري الذي تحدث عن القيادة وأثر هذا المشروع قائلاً : “أن القيادة موهبة يهبها الله لمن يشاء من عباده, من نماها في سبيل الخير والإصلاح فاز وأفلح, ومن وجهها في الشر خاب وخسر.أكملت طريقي تجاه الشعلة الثانية أمتنا, مجتمعنا يؤملان في شبابها كل الخير’ وأنتم كقادة يقع عليكم حمل كبير من هذه الأمانة. الله الله في هذه الأمانة فلنحرص عليها, المجتمع ينتظر منا الكثير فلنكن مبادرين ولنحتسب الأجر على الله ” .