أضاف مركز التنمية الأسرية التابع لجمعية البر بالأح ساء إنج ازاً جديداً إلى إنجازاته السابقة بترشحه للتكريم في المشروعات الرائدة في مجال العمل الاجتماعي خلال انعقاد دورة جديدة لوزراء الشؤون الاجتماعية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي سيعقد بالإمارات العربية المتحدة بتاريخ 26/11/1432 هـ بإذن الله تعالى.
ويعد المركز من المراكز الرائدة في العمل الأسري على المستوى الخليجي والعربي، وخاصة في مجال تقديم الاستشارات الأسرية حيث استطاع أن يؤهل مئات المستشارين والمستشارات في مجال الإرشاد الأسري في عشرين مدينة، وابتكر برنامجاً إلكترونياً للهاتف الاستشاري في قسم الاستشارات بالمركز، ويهدف هذا البرنامج إلى سهولة التعامل مع المشكلات الواردة للقسم بسرية تامّة من لدن نخبة من أهل العلم والدراية والتخصص، لكل الفئات العمرية، وفي مختلف التخصصات الحياتية : التربوية ، والاجتماعية ، والنفسية ، ومتابعة الاستشارة مع المستفيد حتى يصل إلى السعادة المنشودة بإذن الله تعالى .
ويتابع أكثر من خمسين مستشاراً ومستشارةً هذه الاستشارات حيث يتعاقبون على الهاتف الاستشاري الموحد ( 920 000 900 )خلال خمس ساعات تبدأ من بعد صلاة العصر من كل يوم ما عدا الخميس والجمعة .
وبحمد الله تعالى تم تسويق هذا البرنامج على مستوى المملكة العربية السعودية، في مناطق الأحساء والدمام والرياض والمجمعة والخرج وبريدة والرس وتبوك ومكة وجدة وجيزان وغيرها.
ويسعى المركز إلى نشره في بقية مناطق ومحافظات المملكة وخارجها بإذنه سبحانه وتعالى ، وكذلك التأهيل المستمر للمستشارين والمستشارات .
بالإضافة إلى مساهمة المركز في تقديم جلسات الإصلاح بين المتخاصمين عن طريق قسم إصلاح ذات البين و تقديمه برامج مختلفة تتناسب مع حميع فئات المجتمع (رجالاً ونساءً وأطفالاً) ، من محاضرات ودروس أسرية وبرامج تدريبية وتطويرية وفعاليات نسائية وإصدار العديد من المطبوعات الأسرية المقروءة والسمعية .
وبهذه المناسبة قدم مدير المركز د/ خالد بن سعود الحليبي شكره الكبير لله تعالى على ما تحقق بفضله من خير وافر نفع الله به البلاد والعباد، ثم لحكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة في سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، وسمو محافظ الأحساء، على دعمهم ومتابعتهم المستمرة لبرامج وأنشطة المركز ، كما قدم شكره لمعالي وزير الشؤون الاجتماعية ووكلاء الوزارة الموقرين، ولمجلس إدارة جمعية البر بالأحساء وللداعمين الفضلاء من رجال الأعمال والمؤسسات المانحة، والدوائر الحكومية وكل فرد أسهم ولو بالقليل في صناعة هذا المنجز، ولفريق العمل من الرجال والنساء الذين تضافرت جهودهم من أجل الوصول إلى عمل اجتماعي أسري فاعل، يبني الأسرة على أسس راسخة، ويقيها من أعراض التشتت، ويقدم لها العلاجات المهنية لما يعتريها من مشكلات، مما جعل التجربة تنجح في الانتقال إلى كثير من مدناطق المملكة ومدنها.