سعادة زوجك بيدك فلا تهمليها ..
تعانين من عصبية زوجك، أو برودة مشاعره ، أو حتى تجاهله لواجباته الزوجية, فيتحول إلى رجل آخر يختلف عن ذلك العاشق الذي عرفته خلال أيام الخطوبة أو السنوات الأولى من الزواج ، نقول لكي لا تقلقي، وبحكم التجارب السابقة، فهو روتين يصيب أغلب العلاقات لكن لا تهمليه فقد يقضي عليها،
١- مهما كلفك الأمر، ابذلي أقصى ما بوسعك لتبدئي يومك بابتسامة:كفتح المجال لحديث إيجابي مثل تكرار كلمة “أحبك”، لأن الرجل يحتاج دائما إلى تذكيره بحبك له، وهو ما يؤدي إلى تولد علاقة حب واهتمام وعطاء قوية بينك وبينه.
2- يجب أن يكون زوجك أهم شخص في حياتك: نعرف أن هناك أوقاتا يستحوذ فيها الأطفال على اهتمامك في حال وجودهم، أو انشغالك بعملك إذا كنت تعملين، ولكن لا تدعي أن تمنعك هذه الأسباب من الاهتمام بعلاقتك مع زوجك، ولا تقومي بالأعمال المنزلية أثناء وجوده،
3- تبين أن أجمل هدية لشريك حياتك هي التي تقدمينها من دون مناسبة: فلها لغة عاطفية أخرى، تحمل في طياتها كل معاني الابتكار والمودة والتميز في الحب، بعكس الهدية التي يتم تقديمها لمناسبة معينة، حيث يدخل بها شيء من الروتين.
4- لماذا لا تقومي بالسماح لزوجك بقضاء بعض الوقت بعيدا عنك؟ من الصحيح أن تكرسي وقتك لمبدأ “المشاركة” في الحياة، ولكن من الضرورة أيضا أن نركز على “أنفسنا”، لأن كلمة “نحن” لن يكون لها وجود إذا لم توجد كلمة “أنا”، فكل شخص بحاجة إلى وقت خاص للاهتمامات الشخصية والهوايات والتواصل مع الأصدقاء أو ممارسة أنشطة معينة أو عمل شي خاص به، وإذا حاولت أن تمنعي زوجك من قضاء بعض الوقت بعيدا عنك، فسيكون لذلك تأثير سلبي في العلاقة بينكما.
5- أسعدي زوجك أيضا بأناقتك ورشاقتك وجاذبيتك: يجب على كل زوجة أن تكون أنيقة كما كانت في فترة خطوبتها، حتى تبدو دائما في نظر زوجها جميلة مهما تقدم بها العمر، فلا شك أن الجمال هو نتاج طبيعي للاهتمام بنظافة الجسم وصحته وممارسة التمرينات الرياضية، والمشي إلى جانب الغذاء السليم المتوازن، سواء أكانت الصحة الفسيولوجية أو النفسية، لأن ذلك ينعكس على سعادة الزواج،
7- وفي الأخير نقول لك كلما زاد فهمك لتفكير ومشاعر زوجك، زادت احتمالية قدرتكما على الانسجام كزوجين، وبالنتيجة تزيد الإلفة، ويزيد عمق العلاقة وقوتها.
______________
المصدر : عالم الحياة الزوجية