الأربعاء 27 نوفمبر 2024 / 25-جمادى الأولى-1446

أحبك.!! الكلمة الغالية



 

 

 

 

 

 

 

 

قديماً أشار الكاتب الإنكليزي الشهير ويليام شكسبير إلى أنّ الحب الذي لا يظهر بوضوح على ملامح صاحبه ليس حبّاً، وأن من لا يعبر عن حبه لا يحب.

أغلبية الرجال لا ينطقون بتلك الكلمة “السحرية”، لكن هذا لا يعني أنهم مجردون من العاطفة، بل يعني أنّ المفهوم السائد لدى الكثير من الرجال هو أنّ الحب يغدو – بمرور الوقت – من المسلّمات التي لا تحتاج إلى تكرار. ويغيب عن بال الرجل أن عدم القدرة على تكرار كلمة “أحبك” يجب أن يقترن بإشارات أخرى تدل على الحب.! (لوري باوليك)


أخي الزوج.. اهتمامك ـ أثناء حديث زوجتك لك مثلاً ـ يعد مؤشراً على الحب، والنظر إليها بعينين مشدودتين عندما تتحدث، وهز الرأس والتفاعل مع ما تقول فرحاً وتأثراً… كل ذلك يوصل الرسالة نفسها: أحبك.

تؤكد التجارب إلى أن جرعة من التشجيع تكفي لشحن بطارية الحب لأيّام عديدة، فما أروع أن تحصل المرأة من زوجها على الدعم المعنوي، سواء عندما تكون في ورطة أو حتى عندما تحقق إنجازاً ما، أو عندما تهمّ بعمل معيّن.

أختي الزوجة ـ مشاركة زوجكِ لك ـ في إعداد الفطور صبيحة يوم العطلة الأسبوعية ـ من معززات الحب. ومخطئة هي المرأة التي ترفض مثل ذلك العرض بحجة خوفها من الفوضى الناجمة عن دخول الزوج إلى المطبخ، ولو فكرت في ما هو أبعد من مساحة مطبخها، لاحتفت به شريكاً لها في إعداد المائدة وليكن ما يكون من فوضى وأطباق متراكمة.

أخي الزوج.. دعوة واحدة إلى العشاء في مطعم هادئ تغني عن عشرة آلاف كلمة “أحبك”، أليس كذلك؟

تصميم وتطوير شركة  فن المسلم