سنوات وأنا أبحث عن فرصة الاطلاع المباشر على تجربة ماليزيا في إعداد المقبلين والمقبلات على الزواج، على الرغم من الالتقاء قبل ثلاث سنوات بالسفير الماليزي في مؤتمر الزواج الصحي الشامل وعرض التجربة، ولكن من رأى كمن سمع.
وقد تيسّر ـ بفضل الله ـ ذلك في الرحـلة الأخيرة، فزرت بعض المراكز وقابلت بعض المهتمين والمدرّبين، ونقلت التجربة عبر الأثير من إذاعة البرنامج العام من الرياض.
ما يدعو لوجود هذا البرنامج موجود في كل بلاد الدنيا، وجدواه أصبحت أوضح من أن تُذكر، فالطلاق يفتك بـ 60% من الزيجات في السنة الأولى في المملكة، بينما وصل الطلاق في الأسر التي حضر الشباب فيها هذا البرنامج إلى 1,7% فقط.
وقد تمّ بناء برنامج تدريبي باسم البداية الرشيدة بيد عدد من الخبراء بمتابعة من مركز التنمية الأسرية بالأحساء، وبالاطلاع على المنهج الذي نجح في ماليزيا في تخفيض الطلاق إلى 7% فقط، وجدت المنهج السعودي أكثر اكتمالًا وجودة، ولذا أتوقع أن يكون أبعد أثرًا منه بإذن الله تعـالى.
وتمتاز التجربة الماليزية بتسع خصائص: