الأثنين 23 ديسمبر 2024 / 22-جمادى الآخرة-1446

كيف يلعب طفلك بأمان في فصل الشتاء؟



كيف يلعب طفلك بأمان في فصل الشتاء؟

يرتبط فصل الشتاء لدى الأطفال بالمذاكرة والدراسة، كما يرتبط بالكسل ولزوم المنزل طلبا للدفء، وقد يعتري الصغار الإحباط والملل نتيجة منعهم من اللعب، وإفراغ الطاقة الجسدية، ومن هنا أوصى الأطباء النفسيون، وخبراء التربية بضرورة الترويح، وكسر الروتين بين الفينة والأخرى في حياة أطفالنا، ولا يقتصر هذا التوجيه على اللعب في البيوت، أو الأماكن المغلقة، وإنما ينبغي منح الأطفال فرصة اللعب بحرية في الشتاء، مع مراعاة وسائل الحماية.

1. الهواء الطلق صحي أظهرت الدراسات العلمية تعارضا مع الفكرة الشائعة بأن “الهواء البارد يسبب نزلات البرد”، فالهواء المتجدد أمر صحي وجيد، فعندما يقضي الأطفال والكبار أوقاتا طويلة معا في الأماكن المغلقة التي هي بطبيعة الحال صغيرة، وسيئة التهوية، تتوافر بيئة تسهل انتقال الجراثيم، أما في الأماكن المفتوحة، والهواء الطلق، فإن الأطفال لا يضطرون إلى إعادة تنفس الجراثيم، وتقل فرص انتشار العدوى.

2. اللعب المفتوح حتى في الشتاء يمكن للأطفال من جميع الأعمار التمتع باللعب في الهواء الطلق، في مختلف الأجواء، ما عدا الطقس شديد التطرف، وحتى الأطفال الذين يعانون مرضا خفيفا يمكنهم الخروج للعب المفتوح إذا لم يكن الطقس شديدا. واللعب في الهواء الطلق يوميا يقوي الجسم، ويعمل على حرق السعرات، ويتيح للأطفال الفرصة في تغيير البيئة، وخلق التوازن بين التجديد والروتين، ويؤدي إلى نمو العضلات بشكل سليم. إن تعويد الأطفال على اللعب المفتوح يوميا يقيهم من السمنة، ويقوي مناعتهم، ويؤسس لنمط صحي ورياضي في حياتهم.

3. تجنب الإصابات الناجمة عن برودة الجو:

التأكد من ارتداء الأطفال للملابس المناسبة للطقس، والاستعانة بالقطع سهلة الارتداء والخلع في حالة تقلب الجو.

مراقبة علامات انخفاض حرارة الجسم، حيث يفقد الجسم حرارته سريعا، ومنها: برودة اليدين والقدمين، انتفاخ الوجه، شحوب اللون، الارتعاش.

إبقاء الأطفال متحركين في الطقس البارد، لضمان عدم شعورهم بالبرد، أو انخفاض درجة حرارة أجسامهم.

مراعاة تقليل وقت اللعب المفتوح للأطفال الذين يعانون من السعال.

مراعاة ارتداء الطفل للحذاء المناسب للعب، فلا يسبب الانزلاق، أو يعوق الجري والحركة، وألا يكون سهل الخلع.

1. في حالة شعور الطفل بالبرودة الشديدة، أو ما يسمى “عضة البرد”، يمكنك عمل الآتي:

* فرك الأجزاء الباردة من الجسم.

* وضع المكان الشاحب من البرودة في ماء دافئ “وليس ساخن”، حتى يعود لونه الطبيعي.

* تقديم وجبة خفيفة، مثل حساء دافئ.

2. تجديد الهواء في الداخل مع التأكيد على أهمية اللعب في الخارج حتى في فصل الشتاء، إلا أن البقاء لفترات أطول في المنزل، أو في أماكن الترفيه الداخلية أمر لا مفر منه، وبخاصة في هذا الفصل. ويجب الحرص على تجديد الهواء في الأماكن الداخلية، والتأكد من نظافتها وجفافها، حتى لا تنتشر بها الجراثيم.

المصدر : رسالة الاسلام .

يرتبط فصل الشتاء لدى الأطفال بالمذاكرة والدراسة، كما يرتبط بالكسل ولزوم المنزل طلبا للدفء، وقد يعتري الصغار الإحباط والملل نتيجة منعهم من اللعب، وإفراغ الطاقة الجسدية، ومن هنا أوصى الأطباء النفسيون، وخبراء التربية بضرورة الترويح، وكسر الروتين بين الفينة والأخرى في حياة أطفالنا، ولا يقتصر هذا التوجيه على اللعب في البيوت، أو الأماكن المغلقة، وإنما ينبغي منح الأطفال فرصة اللعب بحرية في الشتاء، مع مراعاة وسائل الحماية.

1. الهواء الطلق صحي أظهرت الدراسات العلمية تعارضا مع الفكرة الشائعة بأن “الهواء البارد يسبب نزلات البرد”، فالهواء المتجدد أمر صحي وجيد، فعندما يقضي الأطفال والكبار أوقاتا طويلة معا في الأماكن المغلقة التي هي بطبيعة الحال صغيرة، وسيئة التهوية، تتوافر بيئة تسهل انتقال الجراثيم، أما في الأماكن المفتوحة، والهواء الطلق، فإن الأطفال لا يضطرون إلى إعادة تنفس الجراثيم، وتقل فرص انتشار العدوى.

2. اللعب المفتوح حتى في الشتاء يمكن للأطفال من جميع الأعمار التمتع باللعب في الهواء الطلق، في مختلف الأجواء، ما عدا الطقس شديد التطرف، وحتى الأطفال الذين يعانون مرضا خفيفا يمكنهم الخروج للعب المفتوح إذا لم يكن الطقس شديدا. واللعب في الهواء الطلق يوميا يقوي الجسم، ويعمل على حرق السعرات، ويتيح للأطفال الفرصة في تغيير البيئة، وخلق التوازن بين التجديد والروتين، ويؤدي إلى نمو العضلات بشكل سليم. إن تعويد الأطفال على اللعب المفتوح يوميا يقيهم من السمنة، ويقوي مناعتهم، ويؤسس لنمط صحي ورياضي في حياتهم.

3. تجنب الإصابات الناجمة عن برودة الجو:

التأكد من ارتداء الأطفال للملابس المناسبة للطقس، والاستعانة بالقطع سهلة الارتداء والخلع في حالة تقلب الجو.

مراقبة علامات انخفاض حرارة الجسم، حيث يفقد الجسم حرارته سريعا، ومنها: برودة اليدين والقدمين، انتفاخ الوجه، شحوب اللون، الارتعاش.

إبقاء الأطفال متحركين في الطقس البارد، لضمان عدم شعورهم بالبرد، أو انخفاض درجة حرارة أجسامهم.

مراعاة تقليل وقت اللعب المفتوح للأطفال الذين يعانون من السعال.

مراعاة ارتداء الطفل للحذاء المناسب للعب، فلا يسبب الانزلاق، أو يعوق الجري والحركة، وألا يكون سهل الخلع.

1. في حالة شعور الطفل بالبرودة الشديدة، أو ما يسمى “عضة البرد”، يمكنك عمل الآتي:

* فرك الأجزاء الباردة من الجسم.

* وضع المكان الشاحب من البرودة في ماء دافئ “وليس ساخن”، حتى يعود لونه الطبيعي.

* تقديم وجبة خفيفة، مثل حساء دافئ.

2. تجديد الهواء في الداخل مع التأكيد على أهمية اللعب في الخارج حتى في فصل الشتاء، إلا أن البقاء لفترات أطول في المنزل، أو في أماكن الترفيه الداخلية أمر لا مفر منه، وبخاصة في هذا الفصل. ويجب الحرص على تجديد الهواء في الأماكن الداخلية، والتأكد من نظافتها وجفافها، حتى لا تنتشر بها الجراثيم.

المصدر : رسالة الاسلام .

تصميم وتطوير شركة  فن المسلم