أب لا يزوجني وعم يراودني !!

هو لايحبها لايقدر على طلاقها بحجة الابناء يكلمني دائما يقول لي انا احبك وانت زوجتي ولن تتزوجي احد غيري ولن يلمسك احد هو في مدينه وانا في مدينه وعندما تقابلنا في منزل جدي مسكني بقوه وقبلني بفمي و.. لم امنعه لانني تجمدت اول شخص يفعل بي مثل هذا

والان يريد المجي عندي ويريدنا ان اعاشره مثل زوجته تماما ويقول لن اؤذيك ولن .. بس سوف افعل ..وانا اسكت لا اعرف ماذا اقول خايفه من كل شي علما انه شخص طيب ويحبه الجميع

 

حتى لو قلت احدى خواتي لن يصدوقنني لانه معروف بطيبته والله مااعرف ماذا افعل من جهة ابي الذي لايرد زواجي انا اذا جلست بدون زواج احتمال كبير انحرف واتجه الى عمي لان شحنتي الى الزواج قويه ولن احتمل التاخير

والله انا انسانه طيبه واخاف الله واصلي واصوم بس اريد ان اتزوج بسرعه حتى لااضر نفسي والجا الى الحرام. ماذا افعل اريد الحل سريعا


اسم المستشير      المها
__________________________

 رد المستشار       أ. خديجة علوي بافقيه

الأخت السائلة :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

نشكر لك تقديرك لموقع المستشار وما يهمنا سوى نشر الوعي الأسري والتربوي والنفسي والصحي لكل شرائح المجتمع.

قرأت رسالتك عدة مرات وكنت أشك أن هناك خطأ عند ذكرك أن هناك عمك الذي يحبك كثيرا (عندي عمي يحبني )وقلت تقصد ابن عمها وأعدت قراءة رسالتك لثلاث مرات.


مشكلتك يا عزيزتي ليست في الزواج بمن تقدم لك عبر موقع للزواج ورفض أبيك له أو لغيرة ، مشكلتك في عمك هذا الذي نسي الله واستباح الحرمات . مشكلتك فيك أنت واستسلامك لنداء الحرام.(إذا جلست بدون زواج احتمال كبير انحرف واتجه إلى عمي لان شحنتي إلى الزواج قوية ولن أحتمل التأخير).



يا أختي : من حقك الزواج ومن حق والدك عليك أن لا يعضلك ويمنعك عن الزواج. وأنت حقا في فورة الشباب .

ولكن دخولك لموقع زواج وتعبيرك عن الرغبة العارمة للزواج واستعدادك أن تنجرفي وراء نداء عمك المحرم يدلا أن هناك خللا في ترشيد رغبتك الفطرية للزواج .


هل تفهمين ذلك يا عزيزتي ، ما أعنيه أن رغبتك أخذت تنحرف عن مسارها وأنا معك أنك تريدين الزواج لسد هذه الحاجة وتلبية هذه الرغبة . ولكن أن تستجيبي لنداء محرم أو أن تكوني طرفا في عملية سفاح مع محرمك وهو عمك فهذا لا يرضي الله عز وجل. إن هذا مخالف للفطرة البشرية.



والآن أريدك أن تتنبهي للتالي:

1.استغفري لله كثيرا وزيدي من صلواتك فان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر .


أما عمك فاردعيه وابتعدي قدر الإمكان عنه فهو مريض أجل مريض . ألم تتنبهي لما يقول انك ستكونين زوجته كيف يتزوج ابنة أخيه؟ لا تبرري تصرفاته أبدا, فهي تصرفات شاذة ومحرمة.


2.ما دام هو في مدينة وأنت في أخرى فلا تعطيه أبدا الفرصة لأن يختلي بك وعامليه كأنه شيطان رجيم يجب الاستعاذة بالله منه .


حاولي أن تكوني لطيفة مع والدك واطلبي منه أن يشرح لك سبب رفضه لزواجك ليس فقط من هذا الرجل الأخير بل من الذين سبقوه . اخبريه انك لن تخرجي عن طوعه وانك تثقين انه يريد مصلحتك هذا لتفتحي باب الحديث معه وأشركي أحدا من أهلك تثقين فيه .


أريد أن أفهمك شيئا واعتقد انك لم تتطرقي له في رسالتك وهو : في حاله أن والدك عرف أن هذا الرجل جاء لخطبتك عبر موقع للزواج فهو بالفعل رافض له .


الشيء الآخر.ماذا يقول لك هذا الرجل في كل المكالمات . أخشى أنه يستغلك ويثير غريزتك الجنسية مما يجعلك غير قادرة على السيطرة عليها لدرجة اللجوء الى عمك ! أرجوك تنبهي لنفسك واذكري الله واستغفري ولا تحاولي أن تبرري لدوافعك .



صومي كي تهدأ غريزتك ابتعدي عن المثيرات اطلبي من هذا الرجل ان لا يتصل بك واردعيه حتى وأنت راغبة به . حتى تسيطري على غريزتك الثائرة وتذكري أن الله يراقبك وينظر إليك.حماك الله .


أرجو أن أكون قد ساعدتك . وان كان لا بد هددي عمك انك ستخبرين أباك بما فعل إن كرر فعلته أو حاول أن يسمعك شيئا من رغباته الشيطانية وكوني جادة في ذلك .ولعل هذا هو أهم وأولها الحلول .

وفقك الله .