الوقاية من أمراض الشتاء تبدأ بتصحيح بعض الأفكار والعادات الخاطئة وذلك وفقا لما أكده الدكتور خليل مصطفى الديواني أستاذ طب الأطفال،
ومن هذه الأفكار أن الوليد لديه مناعة طبيعية ضد ميكروب البرد خلال الشهور الثلاثة الأولى من عمره، وهذا خطأ،
ومن الأفكار الخاطئة أيضا الإسراع باستخدام نقط الأنف، لكنه ينبه إلى أن الآثار الجانبية للنقاط مضرة للغشاء المخاطي المبطن للأنف وقد تسبب للطفل التهابا مزمنا وبالتالي انسدادا مزمنا يجعل الطفل مدمنا لها ولا يستطيع التنفس من أنفه بدونها.
لذا يوضح الدكتور محمد حمزة أستاذ ورئيس قسم الأطفال بالأكاديمية الطبية العسكرية أن التهابات الحلق واللوزتين من أعراض أمراض الطفولة الشائعة،
وخطورة التهابهما المتكرر هو احتمال الإصابة بالحمى الروماتيزمية أو التهاب الكلى خاصة في المرحلة السنية من 4 إلى 14 سنة ،
ويضيف أن أول أسباب التهاب الحلق هو الزكام المتكرر فتلتهب اللوزتان وتكبران في الحجم ويشعر الطفل بآلام في الحلق مع رعشة وارتفاع في درجة الحرارة.
وعند بداية التعرض لنزلة برد يشعر الطفل بحرقان في الحلق يعقبه رشح وعطس وإذا صاحب ذلك تورم في زاوية الفك تحت الأذن سواء في ناحية أو ناحيتين من الوجه فإن هذا يدل على إصابة الطفل بالتهاب الغدة النكفية وهو مرض فيروسي يصيب غدد اللعاب فإذا أصيب الطفل بهذه الآلام يجب عدم إرغامه على تناول الطعام
ويقول د. محمد حمزة: نادرا ما تحدث أزمة ربو في الأطفال أقل من 4 سنوات وغالبا ما تزول عند البلوغ.
ومن أهم أعراضها صعوبة التنفس أثناء الزفير ويجب علاج أزمات الربو فورا حتى لا تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مع الحرص على أن يتجنب الصغير استنشاق الأتربة والروائح النفاذة والأبخرة والاستغناء عن الموكيت والسجاجيد في غرفته
والعمل على تهويتها يوميا وتخليصها من أي أوراق أو جرائد أو مجلات مختزنة ومنع التدخين بالمنزل وعدم استعمال المبيدات الحشرية.