الأحد 24 نوفمبر 2024 / 22-جمادى الأولى-1446

خدمة ضيوف الرحمن.. شرف عظيم



 

 

بدأ حجاج بيت الله الحرام يتوافدون تباعاً إلى المملكة عبر المنافذ المعتمدة لأداء نسك حج عام 1444هـ، والبعيد قبل القريب يُدرك مدى اهتمام الدولة أيدها الله بخدمة ضيوف الرحمن القادمين إليها من كل حدب وصوب، وتهيئة السبل الكفيلة بخدمتهم، ولعل المتابع للجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية يدرك العناية الفائقة والخدمات الرائدة التي يقابل بها الحجاج منذ وصولهم إلى المنافذ المعدة لقدومهم حتى وصولهم إلى الأماكن المقدسة.

لقد بذلت الدولة -أيدها الله- ممثلة في ولاة الأمر -يحفظهم الله- منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ومن بعده أبناؤه الملوك البررة الذين ساروا على نهجه واقتفوا أثره، جهوداً سجلها تاريخها الطويل المشرف على صفحاته بمداد الفخر والاعتزاز، وشملت المشاريع العديدة والعملاقة التي قد يعجز القلم من حصرها، وما زالت جهودها دائبة وحثيثة في سبيل ذلك بالتضافر مع الجهود المعنية وفي طليعتها وزارة الحج والعمرة ورئاسة الحرمين الشريفين الدائبة جميعها على قدم وساق في المتابعة والتوجيهات والتنظيمات التي لا تتوقف.

لقد بذلت الدولة -أيدها الله- ممثلة في توجيه ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله- جهوداً مثمرة كان لها الدور البارز في خدمة الحرمين الشريفين والقادمين إليها من حجاج ومعتمرين وزوار، على امتداد الأعوام من التسهيلات الخدمية برياً وجوياً وبحرياً، وصحياً وإيوائياً وتنظيمياً وأشاد بها الحجاج والمعتمرون والزوار ووفود دولهم على مختلف طبقاتهم ومستوياتهم في تحقيق كل ما يعود على خدمة الحرمين الشريفين والقادمين إليها دائبة وحثيثة لا تتوقف.

* خاتمة:

إن من تابع ويُتابع ما بذلته المملكة حكومة وشعباً وقيادة في خدمة ضيوف الرحمن منذ قدومهم لأداء نسكهم حتى عودتهم لأوطانهم سالمين غانمين ليؤمن بل ويؤكد أن المملكة -أعزها الله- قد حققت مستهدفات الميزة التي خصها الله بها وهي خدمة الحرمين الشريفين ومن يفد إليها بكل جدارة واقتدار، وكانت في مستوى المسؤولية. (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).

————————————————-

بقلم أ.علي خضران القرني

تصميم وتطوير شركة  فن المسلم