من ثمرات قسم إصلاح ذات البين بمركز التنمية الأسرية بالأحساء

بعد خلاف دام ستة أشهر لأسرة مكونة من أبوين و13 من أبناءهم؛ تم بفضل الله ومنته ثم بفضل المصلحين الأسريين في قسم إصلاح ذات البين بالمركز؛ إرساء جو السعادة بينهم، ؛ وقد شعر الجميع ولله الحمد بالاستقرار الأسري الذي ظل هاجسًا عنهم طيلة الفترة الماضية. 

– – – –

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.. إلى جميع من أعانني ونصحني في الحفاظ على أسرتي من خلال هذه المركز الرائع أهديكم دعواتي الخالصة أن يوفقكم الله, ويسدد خطاكم.. يعينكم على البر والتقوى.. يبلغكم الإخلاص بالعمل, ويجزيكم عني وعن كل أسرة جنة الفردوس. هكذا دوما وابدأ ننتظر منكم ما تميزتم به من عطاء واسع ونصح وإرشاد يوقظ الغافل من غفلته ويرشد الضال من ضياعه بالضبط كما رأيت رؤية في المنام.. وهي أني احتجت لمن يدلني على الكعبة التي أراها؛ فما استطعت الوصول إليها وحتى أهلي دلوني على عكس اتجاهها وأما أحدكم فقد أرشدني إليها؛ فأولتها؛ فكنتم أنتم. جزاكم الله خير الجزاء. ( ابنتكم .. لا تنسوني من الدعاء ).

– – – –

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.. أحسبكم والله حسيبكم من الذين فتح الله عليهم في مخاطبه القلب والعقل معا والأسلوب في الإقناع وتصفيه القلوب من الأحقاد والأحزان. أنا الآن بكل سعادة قررت أن أسامح زوجي على كل ما فعل, أريد أن أقول ” شكرا لكم وشكرا لمن معكم, شكرا لمن دعم وساهم, شكرا لكم جميعا”.

إعداد مدير قسم إصلاح ذات البين

أخوكم / رائد النعيم