ما هي إلا أيام ونستقبل عيد الفطر المبارك، والذي يعتبر من أسعد الأيام التي ينتظرها المسلمون في العالم بأكمله، وذلك بعد انتهاء شهر رمضان المبارك الذي يتخلله الصيام والعبادة والتقرب إلى الله تعالى. وعندما يحل عيد الفطر، ينتاب المسلمين شعور بالفرح والسعادة والبهجة، تبدأ أجواء العيد منذ الليلة السابقة لأول يوم من أيام العيد، حيث يسعى الناس لتزيين منازلهم وتجهيزها لاستقبال ضيوفهم، كما يتم تحضير الحلويات والأطعمة الشهية التي تقدم للضيوف والأقارب والجيران. وفي اليوم الأول من العيد، يتوجه المسلمون إلى المسجد لأداء صلاة العيد، ويتبادلون التهاني والتبريكات، ويتبادلون الهدايا.
ومن أبرز أسباب البهجة في عيد الفطر هو التواصل مع الأهل والأصدقاء والجيران، حيث يتم الاجتماع وتبادل الزيارات والهدايا، ويتم تقديم الدعوات للمشاركة في وجبات الطعام المشتركة. وبمجرد أن يتوافد الضيوف على المنازل، ينتشر الضحك والفرح والبهجة في كل مكان ابتهاجا وفرحا بهذه المناسبة السعيدة.
كما يعد التسوق والشراء من أجل ارتداء الملابس الجديدة وتجهيز المنازل هو مصدر آخر للبهجة في عيد الفطر. حيث يشعر الناس بالسعادة والرضا عندما يرتدون ملابسهم الجديدة ويزينون منازلهم بأفضل التجهيزات.
وفي الختام، يعد عيد الفطر فرصة لإحياء الروابط الاجتماعية وتقويتها، وتعزيز القيم الإنسانية العالية مثل المحبة والتسامح والتعاون والعطاء. وبهذا الشكل، يصبح عيد الفطر ليس فقط فرصة للترفيه والتسلية، بل يصبح فرصة للاحتفال بالحياة وتقدير العلاقات الإنسانية.
وكل عام وأنتم بخير..
—————————————-
بقلم أ. محمد عبدالعزيز الصفيان