الجمعة 22 نوفمبر 2024 / 20-جمادى الأولى-1446

لغة الحوار.. والصمت الأسري



تبدأ هذه الأيام الاختبارات النهائية وهي المرحلة المهمة والتي تتطلب منا كأولياء أمور وكأسر تهيئة كافة الإمكانيات التي يحتاجها أبناؤنا وخاصة النواحي النفسية منها، فيكفيهم الضغوط النفسية من الاختبارات والقدرات والتحصيلي لاسيما في مرحلة الثالث الثانوي وهم دخول الجامعات والانتقال من مرحلة إلى مرحلة تحتاج منا جميعا التقرب إلى الأبناء أكثر من أي وقت مضى.

تعتبر الأسرة نواة المجتمع فإذا صلحت النواة صلح المجتمع..

فالروابط الأسرية والعلاقة بين الآباء والأبناء هي ما يمثل صمام الأمان لحماية الأسرة، ولكن لوحظ خلال الفترة الماضية حدوث شرخ في هذه العلاقة من خلال التفكك الأسري وغياب لغة الحوار بين الأبناء والآباء، وللتغلب على الابتعاد الاجتماعي أو النفسي بين أفراد الأسرة الواحدة علينا أن نقر بأن لدينا قصورا ومشكلة تحتاج إلى حل جذري وهو وضع موعد محدد للاجتماعات الأسرية وجعلها وقتا لطيفا ينتظره الأبناء لعرض ما قاموا بإنجازه أو الحديث عن أوقات الضيق أو الفرحة الخاصة بهم مع أقرانهم بالمدرسة أو النادي وعدم جعل هذه الأوقات محاكمة للأطفال أو التركيز على عيوبهم وأخطائهم وحتى إن كان هناك خطأ منهم فعلينا لفت الانتباه دون التقليل من شأنهم.

ختاما..

استمعوا إلى أبنائكم فهم امتداد لكم..

‏الأجيال تتغير ويجب التغير معها مع الاحتفاظ بالقيم والمبادئ والعادات الجميلة بصبغة جديدة وفهم أعمق…

 

———————————————-

بقلم أ. محمد عبدالعزيز الصفيان

المصدر :  https://www.alyaum.com/articles/6454769/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D9%8A/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9/%D9%84%D8%BA%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%85%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D9%8A

تصميم وتطوير شركة  فن المسلم