فرجه فهيد محمد القحطاني
لاتسأل من لايجيب ؟!
عندما تلتقي بمن تظنه يعرفك وتعرفه لمده وتدور الاحاديث عن أمور مشتركة، تجد في مجمل مايقال تجارب ومواقف، لاتتعدى ذلك ..
لتسأل (؟) عن أمور لم تظهرفيما يقال ولا تتطفل على حاجات ليست معلنه، ولا تبحث فيما خفي عنك، لكونك لاترغب أن يمارس معك مثل هذا السلوك.
تعد المناطق المظلمة والمعتمه في الحديث، وتعدها في حياة الأخرين، وتعدها في الأماكن العامه، وكن مُوجه لنفسك في كل مالها.
لكيلا يحسب عليك فلتات الكلمات والافكار، ولايحسب عليك ظنونك وتدخلاتك في شؤون الأخرين، ولايؤخذ منك موقف لكل ذلك.
لا تقف بعيد عن واقع الأمور لتراها من زاويتك منفرداً بتوقعاتك، الحقائق تبنى على ما يثبت. وكل ما يختلف لايبقى له تأثير فينا
لذلك نجد اللحظات المفعمة بالوضوح تناسبنا، نبتهج لبهجة الأخرين ونترك ما عداها. نعاملهم من خلالنا فنعطي لكل ذي حق حقه.
لكوننا لانتخذ الوسيلة لنبقي على ود أحد، لكننا نؤكد على القيم المشتركة والظروف المشابهة لنعبر بها مضيق العلاقات، ونرى من الأخر ما يريدنا أن نراه.
لاتعليق على من تجاوز ويعيب على الأخرين استنكارهم لما رأوه من مختلفات السلوك الغير مبرر.
لا تعليق على من ظهر بما يريد أن يكونه وهو مع الوقت ليس ذلك المتصنع.
لاتعليق على من يترك المواقف المقبوله ليظهر بغيرها.
لاتعليق على من يتسبب بضرر لمجرد تدخله في مواقف غيره.
لاتعليق على من يراك ويتجاهل نظرك إليه ويعبث كانما يغيضك لكنك ترأف لحاله.
ولا تعليق على من يكاثر بالمبالغات السلوكيه والمظاهر في مالاجدوى منه.
التعليق على من استفاد من المواقف ليظهر من خلالها وجه للمقبول بالمتعارف والمتفق عليه.
مادعانا للحديث ترددات أتت بمعناها فينا لنكتب عنها ونعيد ترتيب المواقف .