الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 / 24-جمادى الأولى-1446

دراسة : 38 % من المبتزين عاطلون و33 % وظائفهم متدنية



كشفت دراسات أن 38 في المائة من المبتزين عاطلون و33.3 في المائة وظائفهم متدنية و6.66 في المائة وظائفهم جيدة، وبينت الدراسة الصادرة عن إحدى المؤسسات الاستشارية أن الابتزاز المادي يمثل 11 في المائة، الجنسي 45 في المائة، النفسي 38 في المائة.

 

وقالت الدكتورة أسماء الرويشد في ورقة قدمتها أمس لندوة «الابتزاز المفهوم والأسباب والعلاج» أظهرت الدراسات أن 30 في المائة من المبتزين خائنون لأزواجهم و38.3 في المائة علاقتهم جاءت عن طريق الإنترنت 20 في المائة من علاقة المبتزين زنا محارم و11.7 في المائة من المبتزين يمارسون الجنس.

 

وأضافت أن الجانب الذي أرادت المبتزة إشباعه في العلاقة يمثل 66.33 في المائة عاطفي،  10.37 في المائة جنسي و23.3 في المائة أسري، لافتة إلى أن البلوتوث سبب للتعارف بين الجنسين بنسبة 9.1 في المائة ومكالمات الخطأ 30.6 في المائة ومواقف التعارف 20.3 في المائة وصديقات السوء 25 في المائة والمحارم 15 في المائة .

 

وأشارت إلى أن صور الابتزاز التي يطلبها المبتز تمثل استمرار العلاقة غير الشرعية 26 في المائة، إطلاق علاقة غير شرعية 24.6 في المائة و الاستمرار في المكالمات الهاتفية 40 في المائة.

 

وزادت إن الدافع للإبلاغ عن المبتز للتخلص منه يمثل 26 في المائة، الانتقام 5 في المائة ، عدم جدوى العلاقة 20 في المائة ، الخوف منه 28 في المائة ، والتوبة إلى الله 21 في المائة .

 

وبينت الإحصائيات أن أسباب الوقوع في العلاقة مع المبتز بسبب تشجيع الزميلات يمثل 15 في المائة، الفضول وحب المغامرة 18 في المائة ، عدم وجود الرقابة 20 في المائة ، الفراغ وضعف العلاقات الأسرية 47، مشيرة إلى أن نسبة المتزوجين من المبتزين 35 في المائة، والعزاب 50 ونسبة المبتزات العازبات 55 في المائة والمتزوجات 45 في المائة .

 

من جانبها أكدت غادة السعدون المستشارة في برنامج الابتزاز، خلال ورشة العمل الجماهيرية «بقايا حب» على أن ضحية الابتزاز تقع فيه دون أن تكون قد خططت للعلاقة، ولكنها قد تدخل مواقع عامة أو مواقع خاصة لناس مجهولين أحيانا، يديرها أناس عاطلون أو مجهولون ما يعرضها للابتزاز، وقالت «إن أكثر أنواع الابتزاز.. الجنسي 45 في المائة ثم المادي والنفسي بدرجة أقل».

 

وأضافت غادة أن المبتز له سمات يجب التعرف عليها وهي أن يكون غير متعلم، عاطل عن العمل، يشغل وظائف متدنية، يجيد التعامل مع النت والمواقع الإلكترونية، يجيد التخاطب بجميع لغات الحب والمودة.

 

وأضافت «أن غالبية حالات الابتزاز تكون عبر الوسائل الإلكترونية، ثم سماسرة الخادمات بحيث تدخل الخادمة إلى البيت وتنقل معلومات كاملة عن صاحبته، وقد تسرب صور ومعلومات دقيقة لا ينبغي معرفتها، ومن هنا تبدأ عملية الابتزاز، كما أن بعض مفسري الأحلام غير الموثوقين قد يكونوا من المبتزين، من خلال المعلومات المجمعة عن الضحية لغرض تفسير الحلم، وبعد ذلك تبدأ عملية الابتزاز، تفسير حلم يجر إلى كابوس، وكذلك بعض المستشارين الأسريين غير المعروفين».

المصدر: مشروع ابن باز الخيري .

تصميم وتطوير شركة  فن المسلم