كشفت احصاءات حديثة عن اقتراب عدد المتزوجات في المملكة من 3 ملايين زوجة من مجموع الاناث الذي يبلغ 6 ملايين و200 ألف مواطنة، فيما تقدر حالات الطلاق بحوالي 180 الف سيدة من مختلف الأعمار في جميع المناطق.
وأشار مصدر قضائي لوجود مبالغات في تناول قضية الطلاق كظاهرة متفاقمة، مؤكدا ان مدينة عدد سكانها 3 الى 5 ملايين نسمة كمثال تحتمل حدوث الطلاق ما بين 7 الى 15 حالة يوميا وهذا يعدّ طبيعيا بحد أقصى 9 بالمائة، ويوافقه في الرأي أستاذ علم الاجتماع الدكتور بكر باقادر، مطالبا بضرورة الاستناد لمعلومات رصينة مبنية على المنهج العلمي في البحث عند تناول الظاهرة لما يؤدي اليه النشر العشوائي من تشويه لصورة الترابط الأسري في المجتمع، مستشهدا باحصاء يشير لوجود مليون و500 الف عانس بالمملكة، بينما لا يمكن الاعتداد به فى الواقع لعدة أسباب يأتي في مقدمتها الافتراض المبني على تقدير أعمار الفتيات اللاتى لم يتزوجن، وكشف المأذون الشرعي أحمد المعبي عن تراجع ملحوظ في الطلاق خلال الأعوام القليلة الماضية مقابل ارتفاع ملحوظ فى الاقبال على الزواج وفق وثائق الأنكحة. وكانت دراسة حديثة لوزارة التخطيط قد كشفت عن تراجع نسبة العنوسة بالمنطقة الشرقية 20 بالمائة وفقا لتعداد احصائي شمل فتيات بمختلف الفئات العمرية من 16 الى 29 عاما.
المصدر : جريدة اليوم