وشملت الدراسة التي أجرتها كلية الطب في جامعة يوتا أكثر من 1200 مريض، ورغم أن الأسباب التقليدية المعروفة لظهور هذا المرض تكمن في الغالب في استخدام العادات السيئة عند الجلوس والانحناء والوقوف ورفع الأغراض، مما يؤدي إلى زيادة المجهود على أسفل الظهر وبالتالي إلى تآكل وانزلاق الغضروف القطني.
إلا أن أهمية هذه الدراسة تكمن في أنها تبين بوضوح وجود عوامل وراثية لظهور هذا المرض.
ووفقا للتقرير الذي نشرته صحيفة “الرياض” فإن هذا قد يفسر حالات الانزلاق الغضروفي التي تحدث بدون وجود عوامل الإجهاد التي ذكرناها سابقاً. وقد تفيد هذه الدراسة في تنبيه الناس لاحتمال خطورة إصابتهم بهذا المرض إذا ما كان هناك شخص آخر في العائلة يعاني من نفس المرض.
ففي هذه الفئة من الناس التي لديها أقرباء مصابون بهذا المرض فإنه يجب عليهم توخي الحذر والحرص على سلامة العمود الفقري وعدم إهمال أعراض آلام أسفل الظهر، خصوصاً إذا ما كانت هناك أعراض آلام وتنميل وخدران في الساقين. كما أن النصائح والتوصيات والتمرينات الخاصة لسلامة أسفل الظهر التي يتم إعطاؤها لمريض الانزلاق الغضروفي يمكن أن تفيد بقية أفراد العائلة بحيث يعلم بعضهم البعض كيفية تفادي مشاكل أسفل الظهر.