نقدم لك ’12’ نقطة تساعدك على الحد من مشاهدة ابنك لأغاني الفيديو كليب بالحوار الهادئ والفعال هي:
1ـ الارتباط الذهني
إذا أكثرت من مشاهدة هذه الأغاني فسوف تطبع في ذاكرتك الصور السيئة التي تنقلها، ولربما تلازمك في نهارك وليلك متداخلة بالكلمات الهابطة، التي تصحو على الدندنة بها.. فهل أنت راضٍ عن ذلك؟
2ـ التشبه بالمغنيين
لا بد لمن يهتم بشخص ما، ويتبع أثره، ويسأل دائمًا عن أخباره، أن يكون معجبًا به أو يحبه، فهل من الصواب أن تتشبه بمن هم أدنى شريحة في المجتمع من الناحية الأخلاقية والإيمانية والسلوكية.
3ـ وقفة مع النفس
العري والفحش والمجون والإباحية المطلقة التي تجسدها هذه الأغاني، يرفضها الإسلام ويحرمها، بل إن الأديان السماوية كلها تحرم ذلك، فقف مع نفسك لحظات واسألها، هل ما أفعله صواب؟
4ـ ألفة مشاهدة تلك الأغاني
يومًا بعد يوم، ستألف ما تشاهده في المحطات من الأغاني الفاسدة، فإن كنت اليوم ترفض مشاهدة فيديو كليب لجرأته، ستألفه غدًا، وستهون الأمر على نفسك، ولربما يأتي يوم تلغي كلمة ‘ممنوع’ من معجمك، فهل ستبقى عاكفًا على هذه الأغاني إلى ذلك اليوم؟
5ـ الإثارة الجنسية
أنت في سن المراهقة، وقد باتت تلك الأغاني أشبه بفيلم إباحي غرضه إثارة المُشاهد جنسيًا، وتحريضه على الانحراف على الطريق السوي، فلا تطلق لشهواتك العنان.. احفظ نفسك ولا تسئ إليها.
6ـ إضاعة الوقت
ليس بالقليل تلك الأوقات التي تمضيها متسمرًا أمام شاشة التلفاز، تنتقل بين المحطات من أغنية لأخرى، مستهينًا بالوقت الذي يمضي دون فائدة، بينما هناك أمور كثيرة تستحق منك أن تجود عليها بالوقت، وأنت لا تلقي لها طرف اهتمام.
7ـ القدوة
أنت تحفظ تاريخ المغني الفلاني، وتقلد لباسه وحركاته، تتحدث بين زملائك عنه، وتحفظ كل أغانيه، ولربما تصرح أيضًا بأنه قدوة لك في الحياة، فهل ترى أن ذلك المغني يستحق أن يكون قدوة لأي إنسان مسلم.
8ـ الأجواء خارج المنزل
بحكم الفترة التي تقضيها خارج المنزل، فإنك حتما ستتأثر بالأجواء التي تقضيها في الخارج، أين تذهب، مع من تجلس؟ ما طبيعة الأطروحات المتبادلة بين زملائك؟ الصاحب ساحب.. فأي نوع من الأصحاب اخترت؟ هل يشجعك على مشاهدة تلك الأغاني ويرغبك في ذلك؟ أم أنه حاول أن ينهاك عن مشاهدتها ويبين لك أضرارها؟
9ـ وقت الفراغ
وقت الفراغ والملل المصاحب له يقودك كثيرًا إلى إضاعة الوقت أمام تلك الأغاني، فهلا استغللته فيما ينفعك، في قراءة كتاب، في ممارسة تمارين رياضية، في زيارة لأقاربك، أو نزهة قصيرة برفقة إخوتك.. في أمور كثيرة بوسعك أن تشغل فها وقتك دون أن تقتله أو يتمكن منك الملل.
10ـ البديل المناسب
الأناشيد الإسلامية، والفيديو كليب الإسلامي الذي نشهد تطوره يومًا بعد يوم، يشبع حاجاتك الروحية ويحل بديلاً مناسبًا صافيًا هادفًا محل تلك الأغاني الفاسدة، يؤثر بإيجابية على شخصيتك، ويشعرك براحة نفسية لم تكن لتشعرك بها تلك الأغاني.
11ـ أسلوب التدرج
إن صعب عليك العزوف المباشر عن مشاهدة تلك الأغاني، فاتبع أسلوب التدرج، قلل قدر الإمكان من زيارة تلك المحطات، إن كنت تقضي في زيارتها ثلاث ساعات يومًا، ليكن اليوم ساعتين واليوم الذي يليه ساعة وما يليه نصف ساعة.. هكذا إلى أن تشعر بأنك مذنب في مشاهدتها، وستنفر تلقائيًا من التردد عليها.
12ـ التحدي
تحدَّ نفسك، اجعلها خصمًا لك، هي تريدك أن تنجرف مع تيار الأغاني الفاسدة وأنت تريد أن تقلع عن ذلك، اصنع هدفًا بينك وبين نفسك، وسارع أنت في تحقيقه، ألصق على جدار غرفتك أوراقًا تكتب عليها: ‘لن أعود إلى مشاهدة الأغاني السيئة’، ‘سأنجح في التحدي’، ‘لا أغاني فاسدة بعد اليوم’.
_____________
المصدر :موقع شبكة الفجر الإسلامية