يمارس الشذوذ في منزلي !
انا سيدة عمري الآن 25 سنة تزوجت وانا عمري 19 سنة من رجل كان الكل يمدح اخلاقه طبعا في فترة الخطبة كنت اشعر بأنه بعيد عني ولا يزورني الا كل عشرة ايام مرة وكانت اتصالاته قليلة جدا يسألني عن احوالي وينهي المكالمة أخبرت أمي بالموضوع وبعض قريباتي
وكانو يقولون انه خجول وهكذا يجب ان يكون الرجل اقتنعت بكلامهم ورغم اقتناعي التام بأن فترة الخطبة هي لهدف وهو التعارف الجاد إلا أنني لم أتوقع هذا الجفاف في المشاعر
المهم استمرت فترة الخطوبة لمدة شهرين وبعد ذلك تم الزفاف وكانت ليلة من اسوأ أيام حياتي طبعا تظاهر في اليوم الأول بالتعب وكذلك حتى الأسبوع الأول وقد طلب مني ألا أخبر أحدا المهم انا شككت في الموضوع وأخبرت أمه وهي أخبرت أخوها وأخذه للطبيب وعن طريق علاج معين قام بدوره
المهم انا كنت كأني أداة لإثبات رجولته في تلك الفترة وبعد ذلك كأن شيئا لم يكن رزقني الله بالحمل فورا ولم يقترب مني بحجة خوفه على الجنين وبعد استقرار الحمل بحجةان بطني كبير وهو يخشى من هذا المنظر وفي نهاية الحمل بحجة انه يخاف على الجنين
المهم بعد ولادتي أصبح يخرج كثيرا من البيت ولا يرجع حتى منتصف الليل كرهت نفسي ومرضت وشكوت لأهلي فكانو يتهمونني بالدلع لأنني بنتهم الوحيدة ولا انكر اني كنت مرفهة جداقبلالزواج لكنني تغيرت كثيرا بعد الزواج
المهم لم اخبر احدا بعلاقتي معه من الناحية الشخصية وبعد شهرين من ولادتي اكتشفت الكارثة وهي ان زوجي على علاقة مع شاب ويأتي المنزل بعد منتصف الليل الساعة الثانية صباحا فراقبته ولم يكن ذلك الشاب الوحيد بل عدة شباب في المنزل وخارج المنزل وعلاقات في النت دردشة شواذ وصور شواذ
ورأيته بأم عيني والله على ما أقول شهيد يمارس اللواط في منزلي كرهت نفسي وكرهت كل رجل في العالم وواجهته فضربني وأنكر فواجهته بالصور والمحادثات فاعترف وقال انه لا يطيقني ولا يطيق أي مراة في العالم وانه منذ ان كان عمره عشر سنوات
وكان يعمل في مصنع تم التحرش بهواعتاد على ذلك وهو الآن لا يستطيع التعايش الا مع نفس جنسه وقبض عليه بسبب هذا الفعل ثلاث مرات المهم اعطاني الخيار بالصبر عليه او الطلاق فاخترت الطلاق ولم أخبر أهلي بالأمر ولكن عندما رفض الطلاق اخبرتهم فتوجهو لأهله وأخبروهم فكذبو الخبر
ورفضو الطلاق إلا بشرط واحد وهو تنازلي عن كل شيئ حتى عفش البيت الذي اشتريته ومهري وحضانة بناتي فقد انجبت طفلتين المهم تنازلت عن كل شيئ وأعطاني مهلة للتنازل عن البنات ثلاث سنوات مضى منها سنتان وهناك عدة مشاكل.
أولا :- انا لم أخبر القاضي بالأمر لأن في المكان مساعدات للقاضي(أخصائيات) وخشيت من افتضاح الأمر وعلى سمعة بناتي كما انه هددني بأنه لن يطلق ولو قطعوه في حال افتضاح امره.
ثانيا:- أخبرني أهلي بأني إن تكلمت بكل شيئ فسوف اخسر سمعة بناتي ولن يطرق احد بابهم للزواج.
في مجتمعاتنا العربية لازالت هذه الأمور غريبةوالناس لا تصدقها.
ثالثا:- أنا تعبانة نفسيا وأشعر بالقرف كلما رأيت رجلا خاصة عندما أرى شبانا يمزحون بطرق حقيرة.
كنت ادعو الله بألا يرزقني أولاد ذكور والحمد لله خاصة من رجل كهذا.
في مركز الشرطة والنيابة له ملفات خاصة بقضيته واعترافات يمكنني الإستفادة منها في حالة رفضه الحضانة خاصة اني لي كل الحق لأني وهبت نفسي لهما ولا أريد الزواج وأرفض الموضوع بكل شدة.
أهم شيئ هو انني اريد العلاج من الوساوس والكوابيس التي تأتيني وأريد التخلص من مناظر اللواط التي رأيتها ومناظر الأشخاص لكن كيف السبيل.آسفة جدا جدا جدا جدا لأن رسالتي غير مرتبة لكن هي تعبر عن نفسية متعبة لا تعرف من أين تبدأ .
القاضي حكم للأب برؤيتهم مرة واحدة وهي يوم الجمعة البنات يحبونه كثيرا وهو حنون جدا وطيب معهم وانا لا أخبرهم بشيئ عن ماضيه وهذا كله على حساب أعصابي.
الأب عمره 30 متزوج من اخرى بعد انفصالي وانجب منها طفلة عمرها 5 شهور.
انا مدرسة لغة انجليزية والآن أدرس بقسم الخدمة الإجتماعية وأجري بحث التخرج عن الشذوذ الجنسي وأثره على المجتمع طبعا أصبح لدي رسالة للعالم أجمع ولابد من توصيلها.
اسم المستشير : أسيرة الأحزان.
_________________________________
رد المستشار : الشيخ يوسف بن محمد الجبيرة
أختي الكريمة أسيرة الأفراح :
احمدي الله تعالى على كل حال وانظري إلى هذه الدنيا بمنظر التفاؤل لا بمنظر التشاؤم فالدنيا عمومًا بما فيها جميلة ثم أحمدي الله تعالى على أنكِ قد تخلصت من هذا الرجل و الذي كنت أتمنى ألا ترضخين لأمره كل شيء مقابل الطلاق لأنك لو ذكرت للقاضي حقيقة فعله لفسخ القاضي عقد النكاح و ليس له أي شيء من المهر أو الأثاث ولا حتى له الحق في حضانة البنات ولكن قدر الله وما شاء فعل , وهذا قد انتهى الآن وأسأل الله أن يخلف عليكِ و يعوضكِ خيرًا منه سبحانه .
أما بالنسبة للحضانة فهي لكِ شرعًا وعقلاً إذا كان والدهم بهذا الشذوذ , ففي هذه الحالة يسقط حقه في الحضانة وتكون الأم هي الأصلح والأنسب لحضانة البنات وخاصةً في حال عدم زواجها تتأكد الحضانة لها , وعمومًا فالقاضي ينظر لمصلحة البنات ثم يجعل تلك الحضانة مرجحة لكِ , وسيلزم والدهم بالنفقة عليهم .
وجميل ما فعلتيه من عدم إخبار بناتك بشذوذ والدهم , فهذا لا ينفعهم ثم أنهم أطفال لا يفقهون هذه الأمور و المرأة العاقلة هي التي لا تقبح صورة الوالد في أعين أولاده مهما فعل وفعل بل عليها أن تحسن صورته لديهم دائمًا لأنه مهما فعل يبقى والدهم وله الحق عليهم , وعليم بره إذا أدركوه وكبروا , وإياكِ أن تفتحي لهم الملف المخزي لوالدهم بل ابقيه دائمًا مغلقًا , وسيعوضكِ الله خيرًا كثيرًا .
أما عن طلبك علاجًا للتخلص من مناظر اللواط التي رأيتها فأنصحكِ بما يلي :
1ـ ترك العزلة والانفراد وعليكِ بالاختلاط ببنات جنسكِ ومحادثتهنَّ ومحاورتهنَّ مع الحرص الشديد على اختيار الصحبة الصالحة فهي خير معين لكِ بعد الله تعالى من الخروج من هذا المأزق .
2 ـ اشغلي وقت فراغكِ بما يفيد من القراءة والاطلاع وخاصةً بكتاب الله تعالى حفظًا وتدبرًا , ولو حصل لك الالتحاق بدور تحفيظ القرآن الكريم النسائية لكان حسنًا .
3 ـ خصصي لكِ وقتًا طويلاً مع بناتكِ جالسيهم لاعبيهم حادثيهم وستجدين نفسكِ بإذن الله تنسين ذلك الموضوع بتاتًا .
وأخيرًا أسأل الله لكِ التوفيق والثبات .