إليكِ عروس اليوم وأم المستقبل بعض النصائح التي تحقق لك السعادة في حياتك المقبلة:
1- اعرفي ما يحبه زوجك فافعليه، وما يكرهه فاتركيه.
2- لا تكذبي خاصة مع زوجك، وكوني صريحة معه، حتى وإن أخطأت فهو يسامحك عن الخطأ، ولكن لن يأمن لك إن كذبت عليه، كما أن الله جل شأنه أسقط عن الإنسان الخطأ والنسيان ولم يسقط عنه الكذب.
3- لا تتحدثي أمام المعارف والأقرباء عن عيوب زوجك وعاداته وآرائه، وكل ما تعتبرينه غير جيد فيه.
4- تجنبي التهكم والنقد اللاذع، فالرجل لا يغفر للمرأة التي تتهكم عليه وتسخر منه، ولكن يمكن أن تحدثيه عن عيوبه برقة وأدب على أن يكون ذلك بينك وبينه وليس أمام أحد.
5- استمعي إلى حديث زوجك باهتمام وأظهري له سعادتك بوجوده معك في المنزل وأثني على ذوقه ليبادك الشعور الطيب.
6- كوني مرحة لبقة تضفين على المكان السرور البهجة.
7- أغمضي عينيك عن أخطاء زوجك الصغيرة، يغفر لك أخطاءك.
8- إذا رأيت زوجك على وشك الغضب فامتنعي فوراً عن الاستمرار في الحديث، وإن غضب اتركي المكان.
9- اتبعي أسلوباً هادئاً في مناقشة أسباب الخلاف بينكما وأسباب الغضب.
10- يجب حل الخلافات العادية بينكما وعدم تدخل الوسطاء، وتذكري أنك وزوجك شريكان وليس متنافسين.
11- لا تكوني ثرثارة كثيرة الشكوى واعرفي متى تتكلمين؟ ومتى تصمتين؟
12- لا تنسي واجبك نحو أهل زوجك، وعليك بمجاملتهم في المناسبات وبادليهم الزيارات.
13- لابد من الاعتراف بأن زوجك ليس امتداداً لك ولا بد من وجود اختلافات في الرأي والشخصية والأفكار ووجهات النظر، وهذا الخلاف ليس موجهاً ضدك، فقدّري ذلك.
14- كوني ملتزمة تماماً تجاه زوجك وزواجك ولا تتسرعي في الانسحاب أو طلب الطلاق لأنك زواجك زواجاً ناجحاً ولا تكوني ممن يكفرن العشير، فلابد أن لديه مميزات كثيرة حاولي إكتشافها.
15- لا تكرري أخطاء والديك بدون وعي، فكثير من الأزواج يفعل أموراً مهدِّدة لزواجه لأنه اعتاد زؤية والديه يفعلانها.
16- أخيراً: لا تنسي النصيحة النبوية التي جمعت محاسن الزوجة الصالحة في أنه: “إذا نظر إليها سرته، وإذا غاب عنها حفظته في ماله وعرضة”.