إنه لأمر مدهش ومخيف كيف تغيرت التقنية في العشر السنوات الماضية.. ليست بمدة بعيدة كانت خاصية شاشة اللمس واستخدام الإنترنت في الهواتف الذكية أشبه بخيال علمي انظر ماذا لدينا اليوم!
الجزء المخيف أن هذه التقنية أصبحت تؤثر على تصرفاتنا وصحتنا! استخدام الأجهزة الذكية أثر علينا ونقلنا نقلة نوعية في طريقة حمل أجسادنا، ولكن للأسف بطريقة غير صحيحة!
هل يمكنك أن تصدق، بأن حمل جهازك الذكي من الممكن أن يساوي حملك لطفل بعمر ٨ سنوات ووضعه على رأسك واقفا! ما يقارب 27.2كيلوغرام من الوزن يضغط على عمودك الفقري.
عبء التحديق لجهازك الذكي
الوزن المؤثر على العمود الفقري عند ازدياد الميل.
أُثبت أن تحريك رأسك إلى الأمام ووجود هذا الكم الهائل من الضغط على رقبتك وعمودك الفقري ليس بالأمر الجيد لصحتك.
نشر الدكتور كينييث بحثًا عن التقنية الدولية الجراحية، وأظهر فيه أن الوضعية الجيدة تعود إلى محاذاة أذنيك لكتفيك وتراجع كتفك إلى الخلف، ومتوسط وقت الأشخاص الذين يتخذون هذه الوضعية يتراوح ما بين الساعتين إلى الأربع ساعات يوميا، هذه الوضعية تعمل على تخفيف الضغط على جسدك كما أنها تساهم في خفض مستوى الكولسترول، في المقابل الوضعية السيئة للجسد تضغط على العمود الفقري وقد تؤدي إلى التمزق والاحتكاك المبكر وفي بعض الحالات قد تعرضك لإجراء عملية جراحية.
هنالك بعض الحلول لهذه المشكلة: احمل جهازك الذكي بشكل مستقيم أمامك تماما بدلا من خفض رأسك للأسفل. حاول أن تضع جهازك الذكي بزاوية ٣٠ عند وضعية الكتابة أو التصفح (هذه الزاوية تحمي معصمك) أو ضع جهازك على الزاوية اليمنى في وضعية القراءة وأرجع رقبتك للخلف لتصحيح وضعية الرقبة المتقدمة إلى الأمام.