بنجاح لافت أكثر من ( ١١٠٠٠) زائرة لمعرض بوح البنات
معالي مدير الجامعة: الشراكة مع مركز التنمية
الأسرية تثمر فكراً وتنويراً اجتماعيا سيعم المجتمع بأسره.
تفقد مدير الجامعة الأستاذ الدكتور يوسف بن محمد الجندان معرض (بوح بنات) الذي أقيم في أقسام الطالبات في رحاب الجامعة واستمر لمدة أربعة أيام مستهدفا الفتيات والسيدات من الأحساء وخارجها، وذلك مساء يوم الأحد (1) جمادي الثاني 1433هـ الموافق 22/4/2012م،
يرافقه وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور أحمد بن عبد الله الشعيبي والمشرف على إدارة تطوير الشراكة المجتمعية الدكتور مهنا بن عبد الله الدلامي والمشرف على إدارة الإعلام والعلاقات العامة الدكتور عبدالعزيز بن سعود الحليبي ومساعد المشرف على إدارة البث الفضائي الدكتور هاني بن عبدالله الملحم، وقد شارك معاليه جولته مدير مركز التنمية الأسرية بالأحساء الدكتور خالد بن سعود الحليبي وعدد من مسؤولي المركز.
هذا وقد توقف معاليه طويلاً أمام أركان المعرض مستمعا إلى شرح موجز من الطالب محمد بن خالد الحليبي من كلية التربية، الذي تحدث عن أركانه وهي: التشريفات، وأنا مؤمنة، والفيديو، وحياتي، وأسرتي، وأنا والآخر، وأنا مبدعة، وبوح الرائدة الأسرية ومجتمعي وبوح القيادات ومقهى البوح وركن ورش العمل والمسرح التفاعلي، وركن إدارة التربية والتعليم (معهد النور) وركن إدارة التربية الاجتماعية ( الأيتام ) وركن مركز التنمية الأسرية، إلى جانب الركن المخصص لجامعة الملك فيصل الشريك المحتضن لهذه الفعالية التي تقام للمرة الأولى .
وقد سجل المعرض خلال أيامه الأربعة أكثر من (11000) زائرة، وقد أتيحت لهن فرصة للإبداع كمسابقات الإلقاء وكتابة الخاطرة والرسم والتجميل والحناء والتصوير والنجارة .
من جانبه وجه مدير الجامعة الشكر والتقدير لمركز التنمية الأسرية بالأحساء على هذه المبادرة التي ملأت فراغا هائلا، وتمنى أنها تبلورت قبل ردح من الزمن لتسهم في الحفاظ على أجيال المستقبل بحيث تكون في أيدي أمينة تمتلك التفكير المستنير والرؤية الصحيحة البعيدة عن الزلل.
وأضاف معاليه: “أرى أن هذا المركز سيكون له شأن عظيم بمشيئة الله، وأن جامعة الملك فيصل تعتز بتوقيع عقد (الشراكة) معه بمباركة من سمو محافظ الأحساء، ونعدها من الاتفاقيات التي نفخر بها “، وأكد أن الشراكة مع مركز التنمية الأسرية تثمر فكراً وتنويراً اجتماعيا سيعم المجتمع بأسره.
وأوضح معاليه أن المجتمع بخير ما دامت مثل هذه المبادرات الخيرة تتوالى، ونحن سعداء بتلاقينا وتعاوننا، ويعد ذلك مكسباً كبيراً للمجتمع ولأبنائنا وبناتنا .
بدوره عبر وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع عن سعادته وغبطته لزيارة المعرض الرائع، وشكر مركز التنمية الأسرية التابعة لجمعية البر بالأحساء على تنظيم هذا المعرض بالتعاون مع الجامعة.
وأضاف سعادته: إننا ومن منطلق رسالتنا ورؤيتنا للشراكة المجتمعية ندعم بشكل قوي وكبير مثل هذه الفعاليات، حيث إن هذه المعارض تشجع أخواتنا وبناتنا الطالبات وأيضا بناتنا من طالبات المرحلة الثانوية أو التابعات لمؤسسات تعليمية أخرى على المشاركة في مثل هذه المعارض التي تبرز دور الفتاة وما عليها من مسؤولية كبيرة جداً نحو تربية أجيال المستقبل وترسل كذلك رسائل ممتازة لكل فتاة تريد أن تسلك طريقها في الحياة بشكل قويم.
وأكد سعادته أن الجامعة تعمل على ديمومة دعم أنشطة المركز عبر كافة القنوات الإعلامية التابعة للجامعة، حيث أوجدت وصممت هذه الوسائل الإعلامية الممتازة لخدمة المجتمع وخدمة الجامعة .
من جهته وصف مدير مركز التنمية الأسرية هذه الساعة بأنها من الساعات التي كان يتمناها، وما حدث اليوم يعد حلماً كبيراً قد تحقق على أرض الواقع بفضل الله عز وجل، وأشاد بدعم وتشجيع وتواجد معالي مدير الجامعة في المعرض.
واعتبر سعادته أن هذه الشراكة الحميمة بين الجانبين قلادة على صدره، وأضاف أن قامة الجامعة شاهقة جداً وهي تحتفي بأصحاب الإنجازات وهذا الاتساع الرائع والذي يتزايد باستمرار، وستتمكن الجامعة انطلاقاً من شعارها ( الشراكة المجتمعية ) بإذن الله تعالى من الجمع بين الجانبين التعليمي والإرشادي في المجتمع .
_____
المصدر : موقع جامعة الملك فيصل .