المتابع لأحوال النساء المطلقات أو المعلقات في المجتمع السعودي يشعر بالخوف مع عمق
إذ أن بعض الرجال من أزواج أو آباء أو إخوان يتعاملون مع المرأة وكأنها كتلة لحوم وشحوم بلا أي إحساس..؟؟ بعض الأزواج يخرج من منزله مطلقاً زوجته ويغيب بالأشهر ثم يعود وكأن شيئاً لم يحصل
وآخر يدخل منزله ليضرب الزوجة والأبناء ثم يخرج وتسمع تلك المقهورة صوت ضحكاته على الهاتف وكأنه لم يضرب قبل ثوان أجساداً انهكها التعب والجوع والألم..؟
أعتقد أن الوقت حان لاتخاذ إجراءات سريعة تحفظ حقوق تلك الأسر وتعيد بعض الرجال لجادة الصواب.
أعتقد أن تنفيذ تلك في مقدور الجهات المختصة وبكل سهولة، كما يحصل من البنوك التجارية أو بنوك الدولة غير الربحية والتي تستطيع اقتطاع حقها من المستفيد بشكل منتظم.
أما ترك الأمور على حالها كما هو حاصل الآن فإنه أمر مخيف لأن بعض الرجال للأسف يخشى القانون أكثر من مخافته الله..، ولأن بعض النساء أيضاً لا تعرف إلى أين تلجأ حيث الأهل يرفضون استقبالها بأبنائها أحياناً وأحياناً يكون والد المطلقة متوفى وأخوتها لا يستطيعون تحملها وأبنائها لأسباب وأخرى..؟
لا بد من تسريع الحلول لتلك الحالات بسرعة تنفيذ الأحكام لهن ولأبنائهن وأيضاً لا بد من إنشاء مؤسسات اجتماعية يلجأن لها وقت الطوارئ خاصة من يتعرضن للضرب هن وأبناؤهن.
المصدر :صحيفة الرياض ، العدد 14485 .