الأحد 22 ديسمبر 2024 / 21-جمادى الآخرة-1446

مركز التثقيف الأسري يسهم في بناء الأسرة السعيدة



بشراكة متكاملة مع جامعة الملك فيصل بالأحساء
مركز التثقيف الأسري يسهم في بناء الأسرة السعيدة

 

من خلال ثلاثة معارض توعوية في جامعة الملك فيصل، عرض مركز التثقيف الأسري الذي أُسس حديثا بالشراكة بين الجامعة وجمعية البر بالأحساء ممثلة في مركز التنمية الأسرية – خدماته  المهنية على منسوبات الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والطالبات في عدد من كليات الجامعة، التي تتمثل في برامج تأهيل المقبلات على الزواج، وبرامج الإرشاد الأسري، والتربوي، ومساعدة الطالبات المتزوجات على اجتياز المشكلات التي تواجههن في حياتهن الزوجية.

وتحقيقا للشراكة بين الجامعة ومركز بيت الخبرة للبحوث والدراسات الاجتماعية، فقد قام المركز بعقد شراكة مع معهد البحوث في الجامعة؛ لإجراء دراسة حول احتياجات طالبات جامعة الملك فيصل الاجتماعية والأسرية والنفسية، للعمل على وضع برامج علاجية، وتحديد أهم المشكلات التي يجب التعامل معها وعلاجها.

وقد نهضت مؤسسة سليمان بن عبد العزيز الراجحي الخيرية ـ مشكورة ـ بدعم المركز بالكامل؛ ليحقق أهادفه السامية.

ويأتي المركز في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة في وزارتي الشؤون الاجتماعية والتعليم، بالشباب من الجنسين، حيث يركز على خدمة الفتيات في الجامعة؛ لاستكمال تلبية احتياجاتهن الأسرية.

وينفذ المركز برامجه بالتعاون مع عمادات الكليات، والإدارة العامة للتطوير والشراكة المجتمعية بجامعة الملك فيصل، وعمادة شؤون الطلاب.

وأوضحت مديرة مركز التثقيف الأسري أ/نسرين النعيم، أن المركز يهدف إلى نشر ثقافة الأسرة السعيدة، وتدريب الطالبات على أساليب معالجة المشكلات الأسرية، والتربية الإيجابية للأولاد ويعمل على الحدّ من المشكلات السلوكية السلبية التي تمارسها بعض الطالبات.

ومن أهم برامجه تقديم الاستشارات التربوية والنفسية والأسرية للطالبات ومنسوبات الكليات وعمل ورش العمل لتحديد أساليب الحد من السلوكيات السلبية، كما يقيم ملتقى (بوح البنات) السنوي المنوع، ويتواصل مع الطالبات عبر صفحته الخاصة على الإنترنت على موقع المركز .

ومن أهم البرامج التي شارك فيها مركز التثقيف الأسري هذا العام  برنامج  ” خزنة وتالين” حيث شارك بركن يعرف ببرامج المركز وأهدافه التي يسعى من خلالها إلى تقديم الخطط والبرامج لتنمية المواهب والقدرات الكامنة لدي الطالبات والمنتسبات لجامعة الملك فيصل ، بالإضافة إلى إقامة دورات تدريبية أسرية بلغ عدد الراغبات في التسجيل (63) مسجلة  , كما قدم المركز حملات تثقيفية واستشارات بالتعاون مع مستشارات مختصات ومؤهلات من قبل المركز بسرية تامة وقد بلغ عدد الراغبات للاستفادة من الخدمات الاستشارية (48) مشاركة .

كما استفادت الزائرات من  الإصدارات الأسرية التي تعزز بناء الشخصية الإيجابية للأفراد وتقوي الروابط الأسرية في المجتمعات.

وحرص المركز على  حصر الموهوبات باستمارات تم إعدادها مسبقا تمهيدا لإقامة معارض تبرز طاقاتهن وقدراتهن .

وقد لاقى الركن إقبالا شديدا واستحسانا من قبل الزائرات اللاتي أبدين فرحتهن بإقامة مثل هذه المراكز التي تثري وتغني حياتهن الأسرية بما يمدهن بأسس بناء الأسر السليمة، وتعزز المقومات التربوية والنفسية التي تؤهلهن لعيش حياة سعيدة متوافقة صحيا واجتماعيا ونفسيا.

 


من خلال ثلاثة معارض توعوية في جامعة الملك فيصل، عرض مركز التثقيف الأسري الذي أُسس حديثا بالشراكة بين الجامعة وجمعية البر بالأحساء ممثلة في مركز التنمية الأسرية – خدماته  المهنية على منسوبات الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والطالبات في عدد من كليات الجامعة، التي تتمثل في برامج تأهيل المقبلات على الزواج، وبرامج الإرشاد الأسري، والتربوي، ومساعدة الطالبات المتزوجات على اجتياز المشكلات التي تواجههن في حياتهن الزوجية.

وتحقيقا للشراكة بين الجامعة ومركز بيت الخبرة للبحوث والدراسات الاجتماعية، فقد قام المركز بعقد شراكة مع معهد البحوث في الجامعة؛ لإجراء دراسة حول احتياجات طالبات جامعة الملك فيصل الاجتماعية والأسرية والنفسية، للعمل على وضع برامج علاجية، وتحديد أهم المشكلات التي يجب التعامل معها وعلاجها.

وقد نهضت مؤسسة سليمان بن عبد العزيز الراجحي الخيرية ـ مشكورة ـ بدعم المركز بالكامل؛ ليحقق أهادفه السامية.

ويأتي المركز في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة في وزارتي الشؤون الاجتماعية والتعليم، بالشباب من الجنسين، حيث يركز على خدمة الفتيات في الجامعة؛ لاستكمال تلبية احتياجاتهن الأسرية.

وينفذ المركز برامجه بالتعاون مع عمادات الكليات، والإدارة العامة للتطوير والشراكة المجتمعية بجامعة الملك فيصل، وعمادة شؤون الطلاب.

وأوضحت مديرة مركز التثقيف الأسري أ/نسرين النعيم، أن المركز يهدف إلى نشر ثقافة الأسرة السعيدة، وتدريب الطالبات على أساليب معالجة المشكلات الأسرية، والتربية الإيجابية للأولاد ويعمل على الحدّ من المشكلات السلوكية السلبية التي تمارسها بعض الطالبات.

ومن أهم برامجه تقديم الاستشارات التربوية والنفسية والأسرية للطالبات ومنسوبات الكليات وعمل ورش العمل لتحديد أساليب الحد من السلوكيات السلبية، كما يقيم ملتقى (بوح البنات) السنوي المنوع، ويتواصل مع الطالبات عبر صفحته الخاصة على الإنترنت على موقع المركز .

ومن أهم البرامج التي شارك فيها مركز التثقيف الأسري هذا العام  برنامج  ” خزنة وتالين” حيث شارك بركن يعرف ببرامج المركز وأهدافه التي يسعى من خلالها إلى تقديم الخطط والبرامج لتنمية المواهب والقدرات الكامنة لدي الطالبات والمنتسبات لجامعة الملك فيصل ، بالإضافة إلى إقامة دورات تدريبية أسرية بلغ عدد الراغبات في التسجيل (63) مسجلة  , كما قدم المركز حملات تثقيفية واستشارات بالتعاون مع مستشارات مختصات ومؤهلات من قبل المركز بسرية تامة وقد بلغ عدد الراغبات للاستفادة من الخدمات الاستشارية (48) مشاركة .

كما استفادت الزائرات من  الإصدارات الأسرية التي تعزز بناء الشخصية الإيجابية للأفراد وتقوي الروابط الأسرية في المجتمعات.

وحرص المركز على  حصر الموهوبات باستمارات تم إعدادها مسبقا تمهيدا لإقامة معارض تبرز طاقاتهن وقدراتهن .

وقد لاقى الركن إقبالا شديدا واستحسانا من قبل الزائرات اللاتي أبدين فرحتهن بإقامة مثل هذه المراكز التي تثري وتغني حياتهن الأسرية بما يمدهن بأسس بناء الأسر السليمة، وتعزز المقومات التربوية والنفسية التي تؤهلهن لعيش حياة سعيدة متوافقة صحيا واجتماعيا ونفسيا.

تصميم وتطوير شركة  فن المسلم