يمر المرء خلال حياته بمواقف حزينه بين صغيرة يمكن تخطيها بسهولة، وأخرى كبيرة قد يصعب أحيانًا نسيانها أو تجاوزها دون ضرر.
ويورد موقع جامعة “هارفارد” عدد من النصائح المفيدة لتخطي الحزن، وتجنب الانزلاق نحو الاكتئاب، نوردها في تقريرنا التالي
أضرار الحزن
يوصف الحزن الذي يستمر لوقت يمتد حتى 6 أشهر إلى سنة، بالحاد، ويعاني منه أغلب البشر خلال حياتهم، ويختفي تدريجيًا مع مرور الوقت.
وتتسبب بعض المواقف في الشعور بهذا الحزن، مثل فقدان شخص عزيز أو شيئ تتعلق به، ما قد يؤثر على الصحة العقلية والنفسية إن زاد عن حده.
ويمكن أن يتسبب الحزن الحاد في عدد من المشكلات مثل الاكتئاب ومشاكل النوم ومشاعر الغضب والمرارة والقلق وفقدان الشهية والأوجاع والآلام العامة.
يمكن أن يتسبب الحزن طويل الأمد في أضرار بالغة بالشخص- مشاع إبداعي
كيفية تخطي الحزن
يمكن تخطي الحزن باتباع عدد من الممارسات هي:
تحمل مسؤوليات جديدة
يفيد تحمل مسؤليات جديدة في زيادة تركيز العقل على أداء مهامها، ما يشتت الانتباه عن الأمر الذي يحزن الشخص.
ويمكن اختيار مسؤليات يحب الشخص أدائها أو تساعده على الانخراط مع جماعات من البشر، مثل الانضمام للجمعيات النشطة في مجال البيئة، أو الانضمام للجمعيات الخيرية.
ممارسة اليوجا
تساعد اليوجا على عكس آثار التوتر والقلق الذي يشعر به الشخص بعد التعرض لموقف محزنن كما أنها تنشط العقل وترخي الجسم.
وبحسب دراسة نشرت في مجلة ” Frontiers in Immunology” العلمية عام 2017 فإن المنتظمين في أداء اليوجا يتمتعون بصحة أفضل على المستوى الجسدي والنفسي.
التمشية
يمكن أن يساعد المشي بشكل منتظم يوميًا في تخفيف الحزن والوقاية من الوصول حد الاكتئاب.
ويفضل التمشي في الأماكن ذات المناظر المريحة للنفس، مثل المتنزهات الخضراء، كما يحسن التمشي مع رفيق.
التواصل مع المحيطين
يمكن أن يكون من الصعب رؤية الأشخاص أو التعامل معهم خلال فترة الحزن، لكن لا غنى عن التواصل مع المحيطين بالشخص ودائرته المقربة من المعارف.
ويسهم التواصل معهم في تقديم الدعم اللازم لتخطي الحزن، وإخراج المرء من حالته إلى حال أفضل، ما يمنع الانزلاق نحو الاكتئاب.
يفيد التواصل مع المحيطين في تلقي الدعم اللازم لتخطي الحزن- مشاع إبداعي
الحفاظ على نوم منضبط
عند المرور بموقف حزين أو تجربة عصيبة، يصعب على المرء النوم بشكل منتظم، ما يعرض صحته للخطر ويشعره بمزيد من الحزن في الساعات التي يظل فيها مستيقظًا.
وينصح بالذهاب للفراش في مواعيد منتظمة وتهيأة جو مناسب للنوم، حتى لا يترك المرء نفسه فريسة لأفكار بائسة.