من متفاوتات الفكر وشرائده المثقلة بمسئوليتة.. حول وضع الأبناء ومحبتنا لهم وتعاملاتنا معهم بحسب الضرورة ومايليها الأكبر والأصغر الأصح ومن به تعب الحاجة وعدمها وما يقتضيه كل ذلك منا فمهما حاولنا العدل سوف ننتقص ومهما بقينا نحايد فسوف نتهم بالأهمال والترك ترك الأمور تتفاقم إذا لن نفلح الا بالمجاهدة والمجاهدة تقتضي الصبر والصبر يقتضي غض النظر عن صغائر الأمور والبوح بما يلزم لتخطي الوقفات المتعثرة والسير بسلاسة في المواقف لاستمراريتها نستلطف هذا بالعبارات وندلل أخر بمثلها ونؤيد رأي ونصوب فكرة وأذهاننا حاضره بمدلول يعين على تقريب المعنى وأجسادنا تدور في ساقية الواجبات الحركية ونلمس المتغيرات علينا أيضا من ضمنهم فنؤلف قلوبهم نوجه سلوكهم نقوم طريقتهم ونرسم خطوط السير ومنحنيات الطريق ووقفات التزود بمعنى الحياة..
كالرحلة البعيدة المدى ..لا نصلها سوى بجمع أتعابها وتفسير ما يلزم تفسيره من فعل أوقول وتوجيه الرغبات الملحة والتواجد في الخلافات للمصالحة والانتباه للاختلافات الفكرية والسلوكية والبقاء في حالة تأمل لما يجري والتواجد حين الحاجة (( آآآآه )) ما نحن الا امتداد لكل شيء لنعطي كل شيء مما اختصنا الله به لنزرع في أبنائنا استقلاليتهم عنا كجزء وتكاملنا معهم يبقى بترغيبهم في الصح نعينهم عليه – ندفع عنهم الشرور وما تستجلبه من أمور تحيط بنا – كالتقنية والأقران والمستجدات والرغبات الجامحة كذا كنا وكُبحنا وتعلمنا وفهمنا وما نريده حقيقة هو الوصول بهم للمعرفة لا للاستنساخ ولا لتزييفهم ” فالخطر لا يظهر بكونه خطر ولا تعرف النهايات الا بعد الوصول لها “والأمر يحدونا للمصاحبة والمزامنة والمناصحة وعلى الله قصد السبيل.