يلعب هرمون السعادة دوراً مهماً وأساسيّاً في حياة الإنسان، فهو المسؤول المباشر عن كل المشاعر والأحاسيس السعيدة أو الحزينة التي تنتاب الإنسان،فإذا أرت أن تتعرف أكثر على هرمون السعادة وتأثيره على جسم الإنسان وأهم الطرق لزيادة إفرازه تابع معنا السطور القادمة. |
ما هو هرمون السعادة؟ هرمون السعادة أو مايُسمى بهرمون السيروتونين هو أحد الهرمونات المهمة الموجودة داخل جسم الإنسان، وهو عبارة عن مادة تُشكل أحد الناقلات العصبيّة التي يتم إنتاجها داخل الجهاز العصبي للإنسان، لذلك فإنّ لهذا الهرمون تأثيرا كبيرا على الحالة المزاجيّة للإنسان. ما هي الآثار التي يتركها نقص هرمون السعادة من الجسم؟
ماهي المصادر الغذائيّة التي تُساعدُ في تقوية هرمون السعادة؟
ماهي العادات التي تساهم في إفراز هرمون السعادة في الجسم؟ 1- الرياضة: تلعب الرياضة دوراً مهماً في تعزيز الحالة المزاجيّة للإنسان وتحسينها، وذلك لأنّها تُساهم في إفراز كمياتٍ كبيرة من هرمون السعادة في الجسم، لذلك يجب ممارسة بعض التمارين الرياضيّة يوميّاً ولمدة لاتقل عن النصف ساعة وبشكل منتظم. 2- ضوء الشمس: أكدّت العديد من الدراسات على الأهمية الكبيرة التي تمنحُها الشمس لجسم الإنسان، ونفسيتهِ، حيث أنّ ضوء الشمس يمد الإنسان بكميّةٍ كبيرة من الطاقة التي تساهمُ في تعزيز إنتاج هرمون السعادة. 3- المساجات: تُساعد المساجات الطبيعيّة على زيادة إفراز هرمون السعادة، وبالتالي تحسين الحالة المزاجيّة للإنسان، وذلك لأنّها تُساعد على تنشيط الدورة الدمويّة في الجسم وبشكل كبير. 4- التفكير الإيجابي: يلعب التفكير الإيجابي دوراً فعّالاً في تحسين الحالة المزاجيّة للإنسان والمساهمة بالتالي في زيادة إفراز هرمون السعادة، لذلك عليك أن تفكر فقط بالأشياء الإيجابيّة في حياتك، وأن تتذكر كل اللحظات الجميلة التي عشتها فقط، دون التفكير بأي شيئ سيئ مرَ معك في الماضي أو الحاضر.
|