إذا كنت تشعرين بالوحدة في حياتك الزوجية، فهذا يدلّ على أن هناك مشكلة أساسية، سواء في علاقتك بالشريك أو في حياتك الخاصة، تحتاج المعالجة.
بعدما كشفنا لك مؤخراً عن المبادرات البسيطة التي تحدث فرقاً كبيراً في حياتك الزوجية، إليك اليوم ما تحتاجين فعله إذا كنت تشعرين أنّك وحيدة في زواجك.
أخبري زوجك
يؤكّد أخصائيو العلاقات الزوجية على أهمية إخبار الشريك بما تشعرين به. تشير إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة The Journal of Family Psychology إلى أنّ مستويات الوحدة بين الأزواج والزوجات لم تكن مرتبطة، ما يعني أنّه من الممكن تماماً ألا تكون تكون لدى الزوج أي فكرة عن مدى الوحدة التي تعيشينها. لذلك، من المهم التحدث عن ذلك للعمل سوياً على إيجاد حل لهذه المشكلة
حاولي معرفة ما الذي تغيّر في العلاقة
غالباً ما ينتج الشعور بالوحدة في الحياة الزوجية عن مشكلة أو تحوّل حدث في العلاقة وأدّى خلق مسافة بين الشريكين. إذا تمكّنت من تحديد سبب التحول، فستعرفين على ماذا عليك أن تركّزي لمعالجة هذه المشكلة.
تعلّمي لغات الحب الخمس
لغات الحب الخمس هي كلمات التأكيد والتقدير، التلامس الجسدي، الأفعال التي تُعد أقوى من الكلام، الهدايا، وتمضية وقت خاص مع الحبيب. بحسب أخصائيي العلاقات الزوجية، إنّ معرفة لغات الحب الخمس ومشاركتها بين الزوجين تساعد على الحد من الشعور بالوحدة في الزواج وتقوي الرابط بينهما.
طوّري صداقاتك وعالمك الداخلي
من المهم ألا يعتمد الأزواج على بعضهم البعض من أجل الشعور بالرضا والحيوية. فقد يكون الشعور بالوحدة ناتجاً عن افتقادك للصداقات والعلاقات الإجتماعية التي يحتاجها كل شخص للرضا عن نفسه. لذلك، حاولي تطوير صداقاتك والقيام بما يشعرك بالسعادة، وسينعكس ذلك على حياتك الزوجية.
أحصلي على الدّعم
وأخيراً، إذا كنتما تواجهان صعوبة كبيرة في الوصول إلى حل لمعالجة مشكلة الشعور بالوحدة في الزواج، فلا تتردّدا أبداً في استشارة الأخصائيين من أجل الحصول على الدعم.
__________________________
بقلم ميرلّا عيد