لم يدع علاقته بالأجنبية .
اريد حل لمشكلتي ولك مني دعوه في جوف الليل
زوجي محب لسفر كثيرا وهو محافظ جدا واخلاقه جدا رفيعه ورائعه معي ومع الناس ويحبني وحب اولاده كتيير لاكن المشكله انه سافر لاحد الدول العربيه وخطب امراة من هناك
ولا نك لم تتم الامور بسبب عدم موافقة اهلها على الزواج من سعودي ولاكن استمرت العلاقه بينهم وهي اتصالات وارسال الصور لمدة سنتين وما زالت العلاقه معاانه لمااتخاصم انا وياه عليهايتمسك بيها اكثر
ولما ابرد يفتر تكلمت معه كثير وناقشته بكل هدوء انه الذي جالس يصير لايجوز وحرام لاكن يقول انه احد المشايخ افتاه بانه يجوز لانا تحملت كثير اشياء
ياشيخ لما اتكلم معاه يصغي لي كثير ويقتنع بكلامي بس بعد كم يوم لنفس شي والله ياشيخ اني ماني مقصره بشي من حقوقه يمكن تقول ان كل الحريم بتقول نفس الشي بس لاوالله كل يشهد بشي هذا
بس ماني عارفه ايش اسوي لان استخدمت اللين والزعل ومانفع ايش الحل برايك السكوت افضل الله يرزقك الفردوس الاعلى لاتتركني من غير اجابه
بسم الله، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه .
أما بعد : فأشكرك يا أخت ( ندا ) على استشارتك لموقع المستشار، ونرجو الله تعالى أن نكون محل الثقة لهذه الاستشارة .
وتأملي معي ما سأقوله لك من خلال النقاط التالية :
ـ اعلمي أن الحياة لا تصفو لأحد، ولو صفت لصفت للأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، ومع هذا فقد ابتلوا في أهليهم ، وإنما الله تعالى يختبر عباده بالخير ليشكروه ، وبغير ذلك ليصبروا ، فقد أنعم الله تعالى عليك بنعم كثيرة ذكرتها في معرض كلامك ، فاشكري الله تعالى عليها، وعليك الآن في هذه الفترة أن تصبري على هذا البلاء وهو لا يعدو شيئًا أمام نعم الله عليك ، والحمد لله على كل حال .
ـ مثل هذا الحدث يجب ألا تتعاملي معه بعواطفك بقدر ما تتعاملي معه بعقلك ورويتك وحكمتك، وعليك أن تستخدمي الأسلوب غير المباشر في التذكير ، لأن الذي يفتقده زوجك هو مراقبة الله تعالى في سره، ومثل هذا يحتاج إلى تنشيط الخوف من الله تعالى ، وإنما يكون ذلك بعدد من الوسائل :
1) وضع لوحة عامة في ( الصالة ) تتبدل من حين لآخر ، لا تتجاوز الورقة البيضاء العادية على ورق مقوى ، ويكتب فيها بعض العبارات التذكيرية في أي شأن يستفيد منها الجميع، وينبغي ألا تركزي على موضوع واحد ، بل في كل ما ينفعكم جميعًا ، ولتبدئي بعبارة تحذر من ( الغيبة ) مثلاً ، ثم بآية أو بجزء من آية، مثلاً : ( إن الله كان عليكم رقيبا ) ، وبشعر في حين آخر مثل :
ولا تحسبن الله يغفل ساعة
ولا أن ما تخفي عليه يغيب
أتمنى لك التوفيق، وأرجو التكرم بعد حصول أي نتائج إخباري بها ، عسى أن أكون قد سعيت في إسعادكما ، سائلاً المولى لكم التوفيق والصلاح ، إنه سميع مجيب ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .