لماذا ترفض الروضة ؟
بنتي البكر عمرها ست سنوات وشهر دخلتهاالتمهيدي الترم هذاوكانت قبل ماتدخل فررررررررررحانه مره وأول يوم مشت تمام وثاني يوم رفضت تذهب إلاوانابرفقتهاولم ارفض لها ذلك وذهبت معهااول اسبوع وكانت في بعض الايام ترفض الدخول للفصل إلابمرافقتي لها
ويوم الأربعاء دخلت معها الفصل ورفضت تكتب معى اصحابهاوتلعب معهم رغم وجودي ووجود
الأشياء المغريه ووعودي لهابالهديا… حسستهاباني سوف احرمهامن الروضه فلم تبالي وقالت لي لااريدهااكرهاسألتهاعن الاسباب قالت لإنك لن تذهبي معي فهمتهابأنه يجب عليها الذهاب لوحدها فرفضت بشده وبصراخ
وقالت اخاف لوحدي لانهم سوف يضربوني الاطفال ولم ارى ذلك بل المعلمات طيبااااات جدآويحاولون إقناعهابلطف ولم يجدي هذالاسلوب وإنماإزدادت سوآفي السبوع الثاني حولت إقناعهابشتى الطرق ولكن لم تجدي …. إستخدمت اسلوب الشده وتم اخذهاإلى الروضه بشده وهى تصرخ صراخ شديد
وعندعودتهامن الروضه كانت سعيد وتقول لي ياماما صرت كبيره وبروح الروضه لوحدي ومقتنعه تمامآوفي الليل رفضت تذهب اليوم الثاني إلى بمرافقتي واسخدمنامعها نفس السلوب وكانت نفس نتيجت اليوم الذي قبل وهلم جره
فماذذذذذذاافعل؟؟؟ البنت ماشاءالله عليهاممتازه وذكيه جدآوخطهاجميل ولكن لللأسف لاتريد الذهاب مهمماكانت الإغراءات …
اسم المستشير ام ليان
رد المستشار أ. محمد بن إبراهيم الملحم
بسم الله الرحمن الرحيم .
يصعب التكهن بالسبب ويبدو أن هناك حدثا ما حصل أدى إلى هذا الانقلاب في توجه البنت نحو الروضة
الاحتمالات: أن تكون رأت أحد الأطفال يبكي وبشكل سبه مستمر أول يوم خاصة إذا فشلت الروضة في التعامل معه والاحتمال الثاني أن تكون تعرضت للضرب من قبل أحد الأطفال في غفلة من مربية الروضة ويبدو إن هذا هو ما حصل استرشادا بمقولتها (يضربوني الأطفال) فإن كان هذا هو الأمر فينبغي أن يوضح لها إن المعلمة سوف تحميها إن تكررت الحادثة فعليه اللجوء إلى المعلمة كما إن المعلمة يجب أن تسهم في هذا اللون من التطمين، أيضا ينبغي عدم تصوير الروضة بالصورة المثالية المبرأة من كل إشكال بل تقبل فكرة وجود منغصات بواقعية مع إعطاء الطفلة أو الطفل بدائل وحلول يفهمها.
طيبة المعلمة وجمال حديثها لا يعني في النهاية أنها تحسن التصرف في المواقف وهذا بعد آخر له أهميته خاصة مع الأطفال ذوي الحساسية الزائدة .
لا ننصح باتباع القسوة مع الطفلة وقسرها على الحضور بل ينبغي التريث والهدوء والتدرج مع البحث عن بدائل تتناسب وطبيعة الطفلة ونوع مزاجها وشخصيتها.
من الحلول إذا تعسرت المشكلة تماما أمامك تغيير الروضة حيث يؤدي تغير المكان إلى بث شعور جديد من الاطمئنان
أتصور أيضا إن تسجيل الطفلة في منتصف السنة ربما أدى إلى رفض الأطفال لها كعنصر غريب قادم وصدر من بعضهم عبارات نبذ أو استنكار مما أدى إلى نفورها خاصة إن هذه التصرفات تحدث في غياب المعلمة غالبا ولا ننسى أن تقصير المعلمة في تهيئة الطلاب القدامى بالقادمة الجديدة قبل قدومها بيوم أو يومين يمكن أن يكون له أثره، مع مراعاة أيضا أن المبالغة الزائدة في هذه التهيئة تعطي نتيجة عكسية من خلال عامل الغيرة والحسد.
وفقك الله .