نفور الزوج من المنزل، تهربه من الجلوس مع زوجته، المشاكل التي تطارد يومياتهما وغيرها من التصرفات السلبية كلها أمور لا ترغب أي عروس بأن تعيشها في بداية حياتها الزوجية، ولكنها قد تنتج أحيانا عن تعاسة الزوج جراء تصرفات العروس التي تجهل كيفية التعاطي مع الرجل منذ لحظة دخولهما العش الزوجي.
لذلك يُصبح ضروريا جداً أن تطلع العروس على بعض التصرفات التي تجعل زوجها تعيسا :
– عندما تجعلين زوجك يشعر بعدم تقديرك له والاستهانة به وبحقوقه وعدم احترامك له، فإنه سيصبح تعيسا نادما على هذا الزواج طامحاً للهروب منك. فانتبهي من هذا التصرف لان الرجال في أغلبهم لا يبوحون بهذا الشعور على الرغم من نتائجه المدمرة على علاقتكما الزوجية.
– احذري أيضا أن تجعلي زوجك يشعر منذ لحظة الزواج بأنه فقد حريته وصار مقيّدا وينتظر أوامرك لتنفيذها فقط وتصبحين المتحكّمة به والموجهة لأفعاله فمثل هذا الشعور مدمر أيضا للعلاقة الزوجية وستجعل عريسك تعيسا جداً.
– لا تحاولي أبداً أن تعامليه كما لو أنك والدته لأن الرجل في الأصل يهرب من هذه المعاملة التي تلاحق أدق تفاصيله وكأنه طفل صغير، بل على العكس حاولي أن تُبقي مسافة ما في هذه الأمور .
– لا تكوني دائمة التذمر والشكوى لأنه حينها سيشعر بأنه مهما فعل سيبقى عاجزاً عن إسعادك وهذا الأمر وحده كفيل بأنه يسبب له التعاسة ويجعله متوتراً وقلقا في علاقته معك ويخيب أمله بالزواج كله.
– ننصحك بعدم التعامل مع عائلته من منطلق الفوقية لأن مثل هذا التصرف لا يجعله فقط تعيساً بل يجعله شرسا في التعامل معك، ويحول علاقته بك في المنزل الى مشاكل ويحاول حينها الهروب منك طيلة فراغه. فاحذري أن تقللي من شأنه أو شأن عائلته.
– عندما يفتقد الرجل للانسجام مع زوجته فإن الضيق سيحتل صدره وستتآكله التعاسة وسيجد نفسه ينفر من عروسته ويرتمي بأحضان أسرته أو أصدقائه أو حتى امرأة أخرى.
– من الأمور التي تجعل الرجل أيضا يشعر بالتعاسة الاتهامات المتكررة له عن أمور غير مسؤول عنها مثل عدم قدرته على الرد على هافتك مثلاً أو تعامله مع زميلة له في العمل بحكم الأمر الواقع أو أمور لا يستطيع أن يغير فيها شيئا، وهذا يحول حياته الى تعيسة.