( يبقى الشيء ساكناً حتى تفكر فيه ..فيتحرك باتجاهك )

اقتطفت العبارة من كتاب نظرية الفستق ..!

إليك أيها القارئ ..

كل الأماني والأحلام ستكون ساكنه في الروح ..!

وتتوقف عند محطتك ..!

وإذا فكرت بها وتأملت كيف صناعتها وترجمتها على ارض الواقع ستعرف من أين تبدأ وتنطلق لتكون أعلى القمة في متناول يديك ..!

عندما تحرك هدفك طموحك أمنيتك حتما ستجدها معك تنطلق وتتحق وترسم النهاية فقط أبدأ ..!

السعي .. الخطوات الأولى هي بداية السلم لنيل المجد الذ   ي تريده.

تذكرت قصة ( كانت الفتاة ترسم طموحها وهي في المرحلة الإبتدائية في أن تكون صحفية كتلك الشخصية

التي كانت تعمل صحفية وأحبت الطفلة الصغيرة تلك المهنة .. رغم بأن زمنها لم توجد تلك المهنة .

وكبرت .. وكبر الحلم

وفي مرحلة الجامعة تحقق لها ذلك وأصبحت تلك المحرره ولكنها لم تنتظر تلك الفترة وتوقفت بل أصبحت ترسل كتاباتها وإنتقاداتها للصحف والمجلات ..! 

وكانت المتحدث الإعلامي لتخصصها والقلم الكاتب لكل مقدمة وصدور إعداد مجلات في دور التحفيظ

لم تضع أسوأ الأحتمالات في إعتبارها بل أنطلقت وفق إمكانياتها وقدراتها ..!

عرفت ما تملك لتحقيق هدفها وسعت له ..1

أيها القارئ ماهو حلمك .!

انطلق له..!                          أبدأ لتتذوق طعم النجاح.

                 عفاف الحربي