الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 / 24-جمادى الأولى-1446

كي لا تنكسر التحفة .. !!



                                       كي لا تنكسر التحفة !!
data:image/jpeg;base64,/9j/4AAQSkZJRgABAQAAAQABAAD/2wCEAAkGBhQSERUTExIWFBQVFBcXFBYYGBUUFxUUFhgVFxUUFxcXHCYeFxolGhQUHy8gIycqLCwsFSAxNTAqNSYrLCkBCQoKDgwOFw8PFywcHBwpKSkpKSkpKTUpLCk1KSosKSkpKSkpKSkpKS0pLCkpMiwpLCwpLCkpNSkpKSkpKSkpKf/AABEIAHUAcAMBIgACEQEDEQH/xAAcAAABBQEBAQAAAAAAAAAAAAAFAAIDBAcGAQj/xAA5EAABAwIEBAMFBgYDAQAAAAABAgMRAAQFEiExBkFRcSJhkQcTQoGhFCMyscHwUnKC0eHxFlNiFf/EABkBAAMBAQEAAAAAAAAAAAAAAAECAwAEBf/EACARAAICAgICAwAAAAAAAAAAAAABAhEDIRIxQVETIjL/2gAMAwEAAhEDEQA/AAou0kT4h1lKv7Uz36QqeRHQ7+lCrtQ8f3pBhXXr+u1SKUSI97m1216DT9fnXneC1O6CoxFv+IfWnjEG/wCIfWueaRqnbnUiEmBsdTWDxDwxJv8AjH1rusE4SZAC7t9CJ1DfvEJP9RnTsKxN4KmcxA5SDTE5j8Sj2FdkMSW2QbPpAYrhduNHLZPYpcPqJNC8R4zwYiFFtf8AK0qfUAGsHRZOK0CXFHyBq0zwxcL2YcPrVaQNnWcUY9ZAzZOrOuqHEEAeaVnX5H1oLbY8pS4AzDnAEidKmsPZffOiU2xA6qISPqasj2aXjJzEIhJBUEKCjA30G9TnFJaDF26JTfHb3atyPh3GvWqpunYnIYIJErA0+Qr19ASqSsgBatTp8NDXcVagCXT4AJmNZnbnNcdOR0qol1y4e1+7RoQNXFHU7bCmurfSdUsphYQdFK1Vtv3p6GUL8SSpSS6kzPONjpUi7VOf8O9wImTqfKsoJuqG5Ap+3JQoiNlDcTos8u1TrYiSQB4uo5p0qK7W1kUMnizRPUlRj9amUhog5AUnMfP8P4h60fBPnuiu2NUaczpWp8FeztKG0v3KAVHVDZ2SDspXU+VBfZdwX79wXLglpsykH4nOXcDetguvwKjoYq+PGuyWTI+kcm+/ZMavoSozCU5AqOw61etnMNeHhS0D0KQg/lWX8YXs36G+SGlKP8yv8R60JuMXWiTnSkdIKo70XNp0hoY01bNnub+ztBKEpUvklME+vIV6xxdaAZgnKeYy6+o0rIcNxhThAJBJ6CKZil84lWRJg8gBJPak+V3RdYIVZoOPcdOKOVoZEc51Kh0PQUQ4RvPtELjKUqIUP5f76VkNrflR1WsGY8UQT0rWfZkPunPNfpCU0YyblTJZYxUdAb2lcFpBRcIbKmgpa3kpMQYEHyToZPnWc3QbHiVbPQUI5gAEHQgxtX0pdWqXEKQsSlSSlQ6g6GsexbgS9beU2ykraGUNkuESiZiJ3HSjOFPROL9nKqvB7tSmWXPeG4QYUJ0CSCmR5+VTh/OhC0Myty5V4STs3BA+pptyt9D+RZhwXBzAOL0UkToBpyqkbtxSkkkE/aVEaqVqdDlJ7flU4pWrKpM7t/gNlYj34jTdKCdDO+n7NTWns2DisqH07lR8A0B0OoVXOBodBWj+znBQ0yp4jxOnTyQNvUyfStBcmQbo6bC8ORbtIZbEIQmB18yepNTvJkU7LNIogV2LRE+eMUUVYo+T0KU9kwP0NSrwzcRIUZIOskbGr/FduG8QCuS84+pIqW3eg1xZXUj0cCTWyDCMIh0KO8iiOO4QFuyNDyIofd457hYkAzuelJPEwedy6BMb+dRp9nV9R6MIPx6/vfvQnFsUdtnW1suLbOo8JInbccx3o+7faRM+dcxjK89yynfXUdz/AIquP9Ecyjx0ajwHxm/cskviCFZQoSAsAb5Tt8q7FD+aDM1wGALCRk26UcbuFJVIMafKuuzzqIeIOCUPXQegBJOcxvnjKdNtqFXns7QlvKyCYc94lKlZRm15gHTWjPE1859mzoUUKQZkHdJ0INcaniS4/wC5X0/tXPKO7KKUivh1mXXUNj4jE9BzPpWrtXKUJCE6JSIA8htWL/8A1A0c2YgjYjU9NIrsOEeIXblSgpByIGrhGWSdhHM1sbo04s79OMAbie1Vr3HJSQkRPPn8qHuA8qhWmNyKvyJUZ/7SmCA24NwqglpiBcbOUwuPrXY8a2JeYVHw+IfKskL62lSNPKpyhyOjHPj2dH9jUkfeEdzr+dOatg54UKBPkBFe2+NtOtwvfpTrfFWGAY3NRqXo7FJUOcItmylS8x5VU4al2494dYGk8qB3t+p92euw5RWjcD8PgN5iPxxHb/dWhCts5ck70gwgRChuKP2rgWkdaHrsCNKZaOFtUHanIBjEmc1u4n/wfoJ/SsxD46itXZyrTB1BBBjmDoa4bjHgUMj3zCCWvi1lSD59U+dJJMMWcLa2K31hpBKluKDY7DmfQ+lbRhOFptWEMI8WUeI81K5n98ormvZngGVBfI8a5Q2eiR+JQ7n8q0hnDco860Y6HzZOToDptlHeBUD1pB6mi7zBmqnupJPyp6JAp+zkEHYgzWR8UcNFpRVHhJ06Ctzet9u1c/e2KVShSQR0PSj0FGC/ZTOlJVqobitl/wCHW6yTkg8iDEU4cCW4kkKOnWjYbM44X4fLziQBvv251sljaBsBKRoBA7Cm4dhjbSQlCAkDTTf1opbMSaHYCMt/WvXMPB3E0Qdtqnbt5FagWDrLClD8O3nVsKyylQ30IPMfrRS3bgUy7tc48+RpqN2BuFsMDTDSIjK2gfOJP1mj41FVbQQP6v0qylVZAI1s61W+zch3NXlnSkhECjRqB90xt2oJiFv8XSuoebmht1byCKDRkA7VsSau3UK1Ccum3bnXrNpCvKp1MaUgxTaaotZ22xqO3tdqKJbgUyQGxgZpzCYFSxXgpqBR6KSqQr2iMUWVaKHMEH0/1TluRr+/KmK8Kie3od6huJEjp9UnakFCKFTBr3NUTaoQO1eppjWTEVXeZ1n1qZtWlelfKiEp/Z9flSSzM1MpvxTUoRS0AiZbgVODVW/uChpakwVBJKQTAJ5SeQmqPC2JLeZlxOVaSUnWZgwDNHoKDNeV7XlEJ4qkDXilaVQfvARBJAnUjf5ULASrEx5pM/nQ65vNAI16+VKlSARdbfJCRU7Q3pUqYDJWDp86eRSpUUN4PYpUqVEIJxVcIA6vNg9iqreHMpSk5QBKlTAj4jSpUoqJlukU1SjSpUAlNZIJ10qkTKh3pUqID//Z

 

 

د. محمود بن سعود الحليبي .

يحدث ـ أحيانا ـ أن نفاجأ بصورة نشاز لبعض من تربطنا بهم علاقة رحم أو زواج أو إخاء   أو صداقة ؛

صورةٍ لم نعتد عليها من قبل ؛ فنصاب بدهشة تعقبها خيبة أمل تتنامى فيما بعد لترحل بنا بعيدا ـ إذا تركنا حبل أفكارنا على غاربها ـ لتصل بنا إلى إحباط ينتهي  بعلاقاتنا  إلى أبواب موصدة ؛ أقفلتها في وجوهنا جملة من النزغات الشيطانية التي تطفح عادة في مثل هذه المواقف المحببة لشياطين الإنس والجن ! ؛ كالخصام ، والجدال ، والعناد ، والشك ، وفقدان الثقة ، والكذب ، والمكر ، والكيد ، والحقد ، والتهاون في الحقوق ، والقطيعة ، والانتقام ، واليأس ، والحزن ، و … .

كل ذلك لأننا نتعجل كثيرًا في الحكم على الصورة الجديدة التي فوجئنا بها مؤخرًا ، متجاهلين ـ ساعتها ـ أو متناسين أمورًا كثيرة منعت من الاحتكام إليها أو من مجرد التأمل فيها دهشةُ الموقف وفجأةُ الحدث ، وما يسمى بالخوف المثالي ؛ الذي يترك في نفوس كثير من اللطفاء نسقًا مثاليا موروثًا ؛ لا يمنحهم الفرصة لرؤية ما يخالف ما نشأوا عليه أو اعتادوه بحكم بيئتهم ، أو تربيتهم الخاصة ، أو يناقض ما حلموا به في فترة من فترات حياتهم قبل تعرّفهم على من يحبون أو يصاحبون ؛

والأمر كل الأمر أننا بحاجة إلى ما يسميه بعض المتخصصين ـ في فنون فض النزاعات البشرية ـ التقاط مشهد سينمائي للحدث الجديد – ليشاهده المتخاصمان من بُعد ، وبَعد زمن يمكّنهما من الهدوء والروية ؛ إنها طريقة عجيبة تمنح المتأمل فرصة لمعرفة أشياء كثيرة ؛ منها :

– أن وقوع الإنسان في الخطأ جبلّة فيه ، وطبيعة من طبائعه ؛ فـ (( كل بني آدم خطّاء وخير الخطائين التوابون )) ( رواه الترمذي وابن ماجه ) ، وليس الخطأ أن يقع صاحبك في خطأ ، ولكن أن يستمر فيه ويصرّ عليه ؛ والناس في هذا مراتب ودرجات ؛ تبعا لإيمانهم الذي يزيد وينقص ، بقدر هداية الله لهم وتوفيقه ، وحرصهم على تقوى الله ومراقبته ، وابتغاء مرضاته ، وهو أمر ليس لك فيه حول ولا قوة سوى النصح والوعظ بالحسنى ، والوصية بالحق ، ووصية نفسك في ذلك كله بالصبر .

– وأن ما وقع فيه صاحبك من خطأ ؛ إنما هو عارض أفرزته ضغوط داخلية أو خارجية ، وربما ظروف متراكمة أو طارئة ، قد يعرض لك مثلها لو قدر الله لك ذلك ، ولعل سلوكك أو تقصيرك في أمر يتعلق بعلاقتك به كان سببا من أسباب ذلك الخطأ ! ،

ثم إن بعض المخطئين يقعون في أخطائهم من حيث لا يشعرون بمدى ما يسببه بعض أخطائهم لأنفسهم وللآخرين من أذى حاليٍّ ومستقبليٍّ ، وجراح نفسية ومعنوية تحتاج ـ حتى بعد الاعتذار منها أحيانا ـ زمنا طويلاً كي تمحو آثارها عوامل كثيرة تعين على اندمالها ونسيانها ؛

 

ولعل من أهم أسباب عدم إحساس المخطئ بآثار استمراره في خطئه تزيين الشيطان له عمله ؛ وإلى ذلك أشار القرآن الكريم في قوله تعالى : (( أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون )) . ( سورة فاطر ، الآية : 8 ) ، وفي قوله تعالى : (( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا . الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا )) . ( سورة الكهف الآية :104 ) .

– وهب أن ما وقفه صاحبك من مواقف خاطئة تجاهك كان متعمِّدا فيها ؛ فإنه امتحان له في التقوى ، وابتلاء لك فيمن تحب ، وهي نعمة كبرى لك من وجهين :
 

الأول : أنه ابتلاء فيه تذكير وتطهير وتمحيص ، وربما كان عقوبة معجلة لذنب أذنبته ولم تأبه له ؛ فيكون في ذلك حث للنفس على طاعة الله والتقرب إليه ، واللجوء والتوبة إليه ، والتوكل عليه ، وتسليم الأمر له ، وانتظار الفرج الذي هو من أعظم العبادات والقربات ، والتزود من الإيمان بقدر الله خيره وشره ، وهو من أعظم مراتب الإيمان ؛ فـعن صهيب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( عجبا لأمر المؤمن كله خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له )) . ( رواه مسلم ) .
 

وكم هو جميل أن تجعل نصب عينيك أن العسر لا يدوم ، كما أن اليسر لا يدوم ، وأن لكل أجل كتابا ، وأن الله قد جعل لكل شيء قدرا ، وأنه سبحانه يوفي الصابرين أجرهم بغير حساب ، وأن الآخرة خير وأبقى ! .

وأما الوجه الآخر : فلعل ما أحدثه صاحبك تنبيه من عند الله لك ، وكشف لحاله لك ؛ لتكون إما الناصح له ومن ثم السبب في إصلاحه ؛ فتفوز بأجر هدايته ، وصلاحه ، (( … فو الله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم )) ( رواه البخاري ) .

وإما أن تداريه وتصبر على أذاه ؛ فتفوز بالأجر الأعظم الذي وعد به حبيبنا صلى الله عليه وسلم في قوله : (( المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أعظم أجرا من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم )) . ( صححه الألباني ) ، وفي قوله صلى الله عليه وسلم : (( ليس الواصل بالمكافئ ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها )) . ( رواه البخاري ) ، وليكن انتقامك منه كما يقول ابن الجوزي في ( صيد الخاطر ) عفوك عنه ؛ فإنه عليه أشد أنواع الانتقام .

وربما كان دوام عفوك عنه مدعاة ليقظته من غفلته ، وعودا إلى رشده ، وتأليفا لقلبه ؛ قال تعالى : (( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )) ( سورة : فصلت ، الآية : 34 ) .

وإما أن تعدل عن مصاحبته لسوء حاله وشقائه ـ والعياذ بالله – ؛ وذلك إن صعب عليك أمره ، وخشيت على إيمانك ونفسك من شره وسوء خلقه ؛ وتذكر قوله تعالى : (( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين )) . ( سورة القصص ، الآية : 56 ) ، وحينئذ ينبغي لك أن تحتسب ذلك عند الله ؛ مهما بلغ حبك له ووفاؤك في محبتك له ، وعزّ عليك فراقه ؛ (( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون )) . ( سورة البقرة الآية : 216 ) . ، ومن ترك لله شيئا عوضه الله خيرا منه ! .

واعلم أنك حين تملأ قلبك بحب الله وتعمل من أجل ذلك ، وتتقرب إليه سبحانه بما يحببه إليك ؛ فإنك تصرف حبك لمن لا يتغير حبه عمن أحبه وأخلص له ، وتقضي وقتك مع من لا ينتهي الأنس بذكره ، ثم إنه حب جليل يحميك من شرور الطالحين ؛

فـعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته )) . ( رواه البخاري ) .
 

بل إن في هذا الحب عونًا لك على مصاحبة الصالحين ، وسببا في حبهم لك ؛ وهو حب غالي الثمن ؛ لأنه عدتك وعتادك في الدنيا والآخرة ؛ (( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين )) . ( سورة الزخرف : 67 ) .

وقبل الختام إليك أخي القارئ قائمة ببعض الأخطاء التي يقع فيها بعض المصلحين الغيورين في أثناء التعامل مع المخطئين ، وتكون في الغالب سببا في تأخر العلاج والصلاح :

1- الاستسلام للعاطفة ، وتغييب دور العقل في مواجهة المشكلة .
2- عدم الحزم في الحد من الأخطاء الجسيمة المتعدية .
3- عدم ترك الفرصة أمام المخطئ ـ بعد نصحه ـ لتصحيح خطئه بنفسه ، لا سيما الخطأ الذي لا تترتب على استمراره عواقب وخيمة .
4- الوقوع فيما يخالف المثالية ؛ وإلا فأين إعداد النفس لمثل هذه المواقف المبنية مواجهتها على الحلم والتأمل والتروي ومن ثم التسامح وقبول الاعتذار.
5- فقدان قوة الصبر التي عادة ما تكون عاقبتها الظفر .
6- استعظام المشكلة والاندهاش من أحداثها ، والغرق في تفاصيلها بحيث تعتم الصورة ، وتعمى الطريق ، ويطغى اليأس ! .
7- ضعف الإيمان بالقدر خيره وشره ، والتشاؤم ، وتناسي : أن السراء لا تدوم ، وأن الضراء لا تدوم ، وكلاهما بأمر الله وله في كليهما حكمة .

همسة أخيرة :

تذكر أخي الكريم أن الإطار لازال جميلاً يحيط بلوحة أصيلة التقاسيم والألوان ، وإنما هي غلالة من غبار ؛ تعتري كل تحفة غالية الثمن تحتاج شيئا من الاهتمام والعناية والصقل ، ولكن ليكن ذلك برفق لكي لا تنكسر ؛ ولتعود كما كانت ، بل وربما إلى حال أحسن من حالها الأولى ! .

تصميم وتطوير شركة  فن المسلم