الخميس 19 سبتمبر 2024 / 16-ربيع الأول-1446

كيف تنتقدين تصرفات زوجك دون جرح مشاعره؟



كيف تنتقدين تصرفات زوجك دون جرح مشاعره؟

هل تنزعجين من بعض تصرفات زوجك؟ هل تحدث بينكما خلافاتٍ؟ من المؤكد، ولكن هل ينزعج زوجكِ عند مناقشته أو توجيه معاتبةٍ له؟ هل تترددين من انتقاد بعض تصرفاته وتريدين ذلك؟ إليكِ بعض النصائح لتعرفي كيف تنتقدين تصرفات زوجك دون جرح مشاعره؟
– قبل أن تنقدي زوجك، أشيري لحسناته وطيبته، ووجهي له انتقاداتكِ باحترامٍ دون التقليل م نشأنه.
– حتى لا تفتحي باب الهجوم عليكِ، تذكري بأن أسلوب الهجوم اللاذع غير مسموحٍ به.
– ينبغي أن تعلمي بأنك حينما تنتقدي زوجكِ فإنه من المحتمل ألاّ يبادركِ باستجابة، ولهذا ينبغي عليكِ عدم الإنزعاج، والتفكير بأساليبٍ أخرى لإيصال نقدك.
– في حال لم يغير زوجكِ من أسلوبه، بعد انتقاده، فلا بدّ عليكِ من مناقشة الأسباب التي أدّت لعدم تغييره.
– لا ينبغي تكرار التأنيب والعتاب في حال الإنتقاد، لأن كثرته ستذهب المودة والمحبة، وقد تثير ضغائن زوجكِ، ويشحذ عناده على عدم قبول الإنتقاد، وبالتالي سيعمل على إثبات عكس ما أردت.
– لا تحاولي مجادلة زوجكِ عند انتقاده وتبادليه الإتهامات في حال ممارسة عملية النقد حتى لا يتحول إلى عملية جدالٍ ومشادةٍ.
– عليكِ اختيار الوقت المناسب لتقديم الإنتقادات لزوجكِ، وذلك يرجع لمعرفتكِ بزوجك فقد يزعجه أن تنتقديه أمام أطفالك أو أمام أصدقائه، فلا تضعي نفسكِ في موقفٍ قد يلومكِ عليه بسبب الإحراج الذي قد تعرضيه له.
– بعض الرجال ينزعجون من الصوت المرتفع، فلنبرة الصوت أثرٌ كبيرٌ في تقبل الإنتقاد وهي تعلب دوراً أكبر من الكلمات، فلو قلت لزوجتك «أحبك» بنبرةٍ فيها نوع من الإستهزاء أو الغضب، فلن يتقبل ذلك، لذا حاولي دائماً الحفاظ على نبرة صوتك بعيداً عن السخرية والإستهزاء، لتضمني تجاوب زوجكِ معك إيجابياً.
– لا تكوني كثيرة الشكوى، فكثرة الشكاوي تخلق ردّات فعلٍ سلبيةٍ جداً.
تذكري بأنه بإمكانكِ انتقاد زوجك إذا عرفتِ كيف تنتقديه، وأن انتقادكِ بنفس الوقت قادرٌ على إثارة المشاكل والخلافات بينكما، لذا اعرفي متى تستغلي الوقت المناسب لتوجيه انتقادتك وكيف توجهينها.
___________
المصدر: مجلة زفافي 
تصميم وتطوير شركة  فن المسلم